رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. مصادر عسكرية: مسيّرات شندي من ذات الطراز الذي استهدف مدينة عطبرة

نشر
الأمصار

أكدت مصادر عسكرية في السودان، أن الهجوم على مدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان تم عبر «4» طائرات مسيّرة كانت تستهدف مطاراً عسكرياً داخل الفرقة الثالثة بشندي، لكن الهجوم لم يسبب أي خسائر.

وأسقطت اليوم الدفاعات الجوية لقوات الجيش في السودان بمدينة شندي «4» مسيرات استهدفت الفرقة الثالثة للجيش بمدينة شندي، ووفقاً للمصادر أستهدفت المسيرة الأولى محيط المهبط الجوي للجيش بالفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي بالقرب من منطقة الشقالوة ولم تخلف أي أضرار، فيما أسقطت المضادات الأرضية ميسرتين أيضاً الثانية داخل الفرقة والثالثة خارج مقر الفرقة الثالثة بشندي.

وقالت المصادر، إن المسيرات التي تم إسقاطها صينية الصنع ومن ذات الطراز الذي استهدف مدينة عطبرة رمضان الماضي، مؤكدة أن المسيرة الرابعة أُسقطت عبر مروحية مقاتلة تابعة للجيش.

وسادت حالة هلع كبير بالمدينة عندما تصدت المضادات الأرضية للفرقة الثالثة للمسيرات وتم إخراج طلاب المدارس وأغلقت المحلات التجارية بالسوق، فيما عاد الهدوء الحذر للمدينة مع انتشار واسع للسيارات العسكرية بالسوق ووسط شندي.

وفي التاسع من أبريل الحالي قصفت طائرة مسيرة مكتب جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف شرقي السودان.

الهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحي، وتضم  مجموعة (البراء بن مالك) إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع في السودان.

ويعد انتقال العمليات العسكرية إلى مديني شندي وعطبرة بولاية نهر النيل مؤشراً خطيراً على إمكانية تمدد رقعة القتال إلى ولايات آمنة كانت تمثل ملاذا للنازحين من المناطق التي تشهد معارك عسكرية من منتصف أبريل من العام الماضي.

وتعد ولاية نهر النيل بجانب الولاية الشمالية وولايات الشرق كسلا والقضارف والبحر الأحمر، وولاية النيل الأزرق من الولايات التي لم تشهد عمليات عسكرية رغم مرور نحو عام على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان.

الأمصار

الجيش السوداني يشن غارات جوية على مواقع الدعم السريع بالجزيرة

شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ، غارة جوية على مواقع الدعم السريع مدينة رفاعة في (حي السناب)، وقعت خلاله مجموعة من الإصابات وسط المواطنين تم نقلهم إلى مستوصف “الجابري” حسب ما قالت لجان مقاومة رفاعة بولاية الجزيرة- وسط السودان.

ومنذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، شهدت أنحاء واسعة من مناطق الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، عمليات قصف جوي من الجيش ورد مدفعي من الدعم السريع، أدت لسقوط مدنيين قتلى وجرحى.

وتابعت لجان مقاومة رفاعة في بيان صحفي، إنها تعمل جاهدة على التأكد من عدد الإصابات ومدى خطورتها “رغم صعوبة جمع المعلومات بسبب انقطاع الإنترنت وشبكات الاتصالات عن مدينة رفاعة وعموم ولاية الجزيرة”.