رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كتائب القسام: بعد 200يوم لا يزال الجيش الإسرائيلي عالق بغزة بلا هدف

نشر
الأمصار

في تصريحات جديدة لأبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أكد على استمرار مواجهة العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وقال أبو عبيدة إن بعد مرور 200 يوم من معركة طوفان الأقصى، لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته وتبرير جرائمه.

وأشار إلى أن الكرة الآن في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو، مؤكدًا أن الوقت ضيق والفرص قليلة للعدو لتحقيق أهدافه.

وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام على أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي انتصار في غزة بعد 200 يوم من الحرب، وأنه عالق في الرمال دون تحقيق أهدافه المزعومة.

وأكدت الكتائب أن ما يسمى بالضغط العسكري لن يثنيها عن الثبات على مواقفها والحفاظ على حقوق شعب غزة، مشددة على أنها لن تتنازل عنها أبدًا.

وأضافت،  “بعد 200 يوم لا يزال الجيش الإسرائيلي عالق بغزة بلا هدف ولا انتصار”.

وكانت أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة وسط توغل الجيش وحصار النازحين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.

وقالت "القسام" في بيان على قناتها في "تلجرام": "تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في بيت حانون شمال قطاع غزة".

وفجر الثلاثاء، توغل الجيش الإسرائيلي في المناطق الشمالية لقطاع غزة وقصف مسجدا والمنطقة السكنية المجاورة له في الفاخورة بمخيم جباليا للاجئين، كما حاصر مدرسة مهدية الشوا في بيت حانون التي تؤوي نازحين، واعتقل عشرات الرجال والأطفال وأجبر النساء والفتيات على النزوح.

الاحتلال يسعى في جريمة جديدة

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان أن "الاحتلال يسعى في جريمة جديدة ضد أبناء شعبنا لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا شمال غزة".

وأوضح البيان أن "جيش الاحتلال نفذ الليلة الماضية عملية عسكرية وتقدمت جرافاته ودباباته تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون وحاصرت مدرسة مهدية الشوا التي يتواجد فيها مئات النازحين، وقام بإنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة والطلب من الجميع الخروج تحت تهديد السلاح".

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن "قوات الاحتلال أجبرت النساء على خلع الحجاب وجردت الرجال من الملابس الخارجية وأجبرت كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها وجرى اعتقال عدد من الشبان، والجريمة الجديدة تحت غطاء قصف مدفعي عنيف ومن الطيران الحربي وإطلاق نار كثيف".

وذكر البيان أن "الآليات العسكرية ما زالت تنتشر حتى هذه اللحظة بالقرب من منطقة أبو صفية شرق جباليا وبيت حانون، ولم يكتف الاحتلال بمئات المجازر التي ارتكبها في هذه المناطق وتدمير منازل الأهالي فيها بشكل تام وإجبار أهلها على النزوح منها لشهور طويلة، وها هو اليوم يعيد سيناريو تهجير سكانها منها قسرا بقوة السلاح، بعدما عادوا خلال الأسابيع الماضية وعملوا على إعادة الحياة في ما تبقى منها".

وطالب المكتب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه "الجريمة الجديدة بملاحقة الاحتلال لأبناء شعبنا وتهجيرهم من أماكن سكناهم، رغم أنهم يتواجدون فيها ويصرون على البقاء فيها في ظل ظروف غير إنسانية بعد هدم المنازل وانعدام البنى التحتية والخدمات".