رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القسام تدكّ تجمع للآليات الإسرائيلية المتوغلة بالشجاعية بـ18 قذيفة "هاون"

نشر
هاون
هاون

أعلنت كتائب القسام، دكّ تجمع للآليات الإسرائيلية المتوغلة على تخوم حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بـ18 قذيفة "هاون".

بيان عاجل من كتائب القسام:

وشددت كتائب القسام، على أنها تدك مقر قيادة وتجمعاً هندسياً تابعين للاحتلال في محور "نتساريم" بـ11 قذيفة "هاون".

وكان كشف مصدر قيادي بكتائب القسام، عن أن ما يظهر في المشاهد المصورة جانب من العملية وما حدث ولم يتم توثيقه أكبر بكثير، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال بقطاع غزة.

بيان عاجل من كتائب القسام:

وشدد مصدر قيادي في كتائب القسام، على أنه تم الإعداد والتجهيز لهذا الكمين طوال ٥٠ يوما في منطقة الزنة، وذلك تعليقًا منه كمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شرق خان يونس.

وأشار مصدر بكتائب القسام، إلى أنه وفق معلومات استخبارية ورصد مكثف حددنا مسار عودة جنود وآليات العدو وأعددنا الكمين.

وأعلنت كتائب القسام الزراع العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، ذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس أنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة الياسين 105 و7 جنود إسرائيليين كانوا بنفس المكان بقذيفة أخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.