رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان .. اليونسيف تنظم ورشة لاطلاق مشروع تعزيز وصول التعليم بولاية كسلا

نشر
الأمصار

أعلنت  منظمة اليونسيف تنظيم  مشروع تعزيز وصول التعليم والدعم النفسى والاجتماعى للبنين والبنات من الفئات الضعيفه  ورشة التخطيط لحملات التسجيل  بحضور  مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف ولاية كسلا الاستاذ ماهر الحسين وذلك بالتعاون مع المنظمة السودانية للبحث والتنمية ( سورد ) .


وصرح ماهر الحسين  المدير العام الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه بالولايه إن الورشة تعتبر مقدمة لعملية استئناف الدراسة وهى تتناول نوعية معينه من عملية الدراسة هو التعليم البديل وهو موجود فى بقية الولايات خاصة محليات (كسلا و خشم القربة  حلفا الجديده).
واضاف انه ستشمل المحليات الشمالية الأربعة محليات ، همشكوريب و تلكوك و ريفى اروما و شمال الدلتا .  
وأكد ماهر ان مثل هذا النوع من التعليم بالنسبة للوزارة قد يكون بداية لاستهلال العام الدراسى ويجعل أبناءنا واطفالنا فى إطار العملية التعليمية .. مثمنا دور منظمتي  ( سورد  و اليونيسيف) لاختيارهم لهذه المحليات .
واعرب ماهر عن تمنياته من المجتمعات المحلية التى يعول عليها كثيرا  بأن تكون لديهه دورا فاعلا  لتطوير  العملية التعليمية فى مناطقهم .
وأوضح منسق منظمة (سورد) بشرق السودان  أن هذه الورشة تحضيرية لمشروع تسهيل التعليم فى المحليات الشمالية الأربعة همشكوريب وتلكوك وريفى اروما وشمال الدلتا .. وقال ان المشروع ممول من منظمة اليونيسيف ويستهدف حوالى ثلاثة ألف تلميذ للحد الادنى فى خمسة عشرة مركز ا.. وهو عبارة عن مادة تعليمية تحتوى على المواد الأساسية بالإضافة إلى ثلاثين فى المائة من الدعم النفسى ودعم المهارات الحياتية .

الجيش السوداني يشن غارات جوية على مواقع الدعم السريع بالجزيرة


شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ، غارة جوية على مواقع الدعم السريع مدينة رفاعة في (حي السناب)، وقعت خلاله مجموعة من الإصابات وسط المواطنين تم نقلهم إلى مستوصف “الجابري” حسب ما قالت لجان مقاومة رفاعة بولاية الجزيرة- وسط السودان.

ومنذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، شهدت أنحاء واسعة من مناطق الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، عمليات قصف جوي من الجيش ورد مدفعي من الدعم السريع، أدت لسقوط مدنيين قتلى وجرحى.

وتابعت لجان مقاومة رفاعة في بيان صحفي، إنها تعمل جاهدة على التأكد من عدد الإصابات ومدى خطورتها “رغم صعوبة جمع المعلومات بسبب انقطاع الإنترنت وشبكات الاتصالات عن مدينة رفاعة وعموم ولاية الجزيرة”.