رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هآرتس: العمليات في مخيم نور شمس تسببت بهدم نصف المنازل

نشر
العمليات في نور شمس
العمليات في نور شمس

أعلنت صحيفة “هآرتس” الناطقة بالعبرية، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم نور شمس أدت إلى هدم نحو نصف المنازل أو تعرضها لأضرار كبيرة، وذلك نتيجة العمليات العسكرية والاستهدافات المتواصلة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.

العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم نور شمس

وأوضحت “هآرتس”، أن البنية التحتية تضررت بشكل كبير بمخيم نور شمس بسبب العملية الإسرائيلية التي أدت لانقطاع المياه والكهرباء.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، هجومها على مخيم نور شمس شرق طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.

وأسفر العدوان حسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل مواطنين فلسطينيين على الأقل أحدهما طفل، وإصابة آخرين وصل أربعة منهم إلى المستشفى، فيما قال شهود عيان من داخل المخيم إن خمسة شبان قتلوا وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثامينهم وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

وكانت قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية، قد اقتحمت مساء الخميس، مخيم نور شمس، وفرضت حصارا عليه، وسط أعمال تخريب وتدمير متعمد للبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.

ونفذت قوات الاحتلال حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل في جميع حارات المخيم، اعتقلت خلالها عشرات الشبان، واعتدت على المواطنين ونكلت بهم وعبثت بمحتويات منازلهم وعاثت فيها فسادا وخرابا، وأخضعت عددا من الشبان للتحقيق الميداني.

وفي ذات السياق، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 37 قتيلاً و 68 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 197 على قطاع غزة، إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.