رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سرايا القدس تُعلن قصف تجمع لجنود وآليات إسرائيلية في محور نتساريم

نشر
سرايا القدس
سرايا القدس

أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين في بيان، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية في محور التقدم «نتساريم» جنوب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.

وذكرت "سرايا القدس"، أن عملية الاستهداف تمت بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.

كما أعلنت "سرايا القدس" أيضا أنها قصفت موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق مختلفة في القطاع مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.

وبينما دخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ197، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان إن "الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و68 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأكدت الوزارة أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وختمت بيانها مشيرة إلى أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي الإجمالية ارتفعت إلى 34049 شهيدا و76901 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي".

سرايا القدس: قصفنا سديروت ونيرعام وغلاف غزة برشقة صاروخية

أعلنت المقاومة الفلسطينية سرايا القدس، الذارع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف سديروت ونيرعام وغلاف غزة برشقة صاروخية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في غزة.

وأوضحت المقاومة الفلسطينية سرايا القدس، أن هذه العمليات واستهداف المستوطنات الإسرائيلية، يأتي ردًا على جرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ونوهت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف تموضعا لمدفعية وجنود العدو شرق المحافظة الوسطى بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.