رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعزيز التعاون الزراعي بين المغرب وجزر القمر

نشر
الأمصار

في خطوة تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الزراعي، أشاد وزير الفلاحة والصيد البحري والبيئة والسياحة والحرف في جزر القمر، حميد مسعيدي، بالتطور الذي شهده القطاع الفلاحي المغربي، معتبرًا إياه “علامة تجارية” للقارة الإفريقية بأكملها.


وفي إطار الدورة 33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لإفريقيا، أكدت مشاركته في النقاشات الوزارية والدولية حول “البنى التحتية الحيوية” و”تمكين وريادة المرأة”. ودعا إلى تعزيز التعاون الثنائي وتحديد مجالات الاهتمام المشترك بين البلدين.

من جهته، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على أهمية ترصيد أكثر لروابط الصداقة بين المغرب وجزر القمر، وتكريس التعاون وتوسيعه ليشمل مختلف مجالات الفلاحة.

وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة واعتماد الابداع الرقمي، وتعكس التزام المغرب وجزر القمر بتحقيق الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي على الصعيدين الوطني والإقليمي.

ويعتبر المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لإفريقيا منصة استراتيجية لمناقشة التحديات وتحديد الفرص في القطاع الزراعي، وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة في القارة السمراء.


فيما يتطلع البلدين إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، وتطوير البنى التحتية الحيوية والاستفادة من الابتكارات التكنولوجية في تحسين الإنتاج الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة.

 

المغرب.. أزيد من 83 دولة تدين داعمي الحركات الانفصالية والإرهاب

صادقت اللجنة التنفيذية للجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، خلال اجتماعها السنوي المنعقد بمراكش في المغرب، على قرار يدين بشدة الدول والمنظمات التي توفر المأوى والدعم والتمويل والسلاح للحركات الانفصالية والجماعات الإرهابية المرتبطة بها، وذلك بناءً على مقترح من حزب الاستقلال.

وتأتي هذه الخطوة بالموازاة مع جهود المغرب تحت القيادة الملكية، للنهوض بالعمل المتعدد الأطراف ضد الانفصالية والإرهاب، واستحضارا لالتزام المغرب بالسلام والتضامن والتكامل الإقليمي في إفريقيا باعتباره مثالا جديرا بالإشادة في مجال تعزيز الاستقرار والتعاون.

وسجلت الجمعية العامة للأممية الديمقراطية الوسطية، التي تضم 109 حزبًا سياسيًا في أكثر من 83 دولة، ويمثلها في المغرب حزب الاستقلال، التصاعد المقلق للحركات الانفصالية والأنشطة الإرهابية بإفريقيا خلال السنوات الأخيرة، ما يمثل تهديدا جسيما للسلام والاستقرار والتنمية في القارة، إلى جانب انتهاك المبادئ الديمقراطية.

وانطلاقا من دورها كمنظمة دولية للأحزاب السياسية الديمقراطية الملتزمة بتعزيز قيم السلام والاستقرار والإنسانية، فإن الجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط تدين جميع المنظمات الانفصالية باعتبارها تهديدا خطيرا للسيادة الوطنية والاستقرار الإقليمي والسلام والأمن الدوليين.

كما دعت المنظمة إلى تكثيف الجهود والتعبئة الجماعية للمجتمع الدولي بغية استباق ومكافحة الأنشطة الانفصالية والإرهابية، ومواجهة التحديات الانفصالية في العالم عموما وبالقارة الإفريقية خاصة.