رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيريرا: نفسيتي تدهورت مع الهلال السعودي وحاولت الانتحار

نشر
الأمصار

تحدث البرازيلي ماتيوس بيريرا، لاعب الهلال المعار حاليا إلى كروزيرو، عن المعاناة النفسية التي تعرض لها خلال السنوات الماضية.

وتعاقد الهلال مع بيريرا قادما من وست بروميتش الإنجليزي، في عام 2021، مقابل 18 مليون يورو، لمدة 5 سنوات.

لكنه لم يتأقلم مع الزعيم، لينتقل إلى الوحدة الإماراتي ثم إلى كروزيرو البرازيلي، على سبيل الإعارة.

وعن ذلك، قال بيريرا في مقابلة مع منصة "The Players' Tribune": "لقد عشت سنوات عصيبة خلال مسيرتي الكروية.. عانيت من انتكاسات متتالية، ووصلت إلى مرحلة بائسة، كنت أتمنى حينها أن ينتهي كل شيء".

وتابع: "كنت محبطا للغاية خلال فترة انتقالي بين الأندية، وكانت المشاكل تحيط بي، وأصبت بالاكتئاب.. كنت على وشك أن أنهي حياتي، لكن أختي منعتني من ذلك".

وواصل: "كنت مترددا في قبول عرض الهلال، لقد كان عرضا سخيفا، وكنت خائفا من قبوله.. لكني تشاورت مع زوجتي واتخذت هذا القرار، لأنه مفيد من الناحية المادية".

وأردف: "تدهورت نفسيتي كثيرا بعد انضمامي للهلال، وكنت أسافر عندما تسنح لي الفرصة، وعندما يحين موعد العودة بعد أي إجازة، كنت أشعر بالانهيار.. لذا طلبت الرحيل عن النادي، لأني لم أعد أشعر بأي شيء إيجابي، ولم أعد أستمتع بكرة القدم".

وأضاف بيريرا: "لقد قدمت وعدا لنفسي ولزوجتي، بأني لن أعود إلى الهلال، ولن أكمل بقية عقدي هناك.. لا أريد العودة إلى الاكتئاب مرة أخرى".

واسترسل: "خلال فترة تواجدي مع الوحدة، كنا نسكن في طابق علوي بفندق، وكان المنظر جيدا.. السبب الوحيد الذي جعلني لا أقدم على إنهاء حياتي، هو أن زوجتي كانت أسرع مني، واستطاعت اللحاق بي".

وأتم: "حاليا أعيش وقتا سعيدا مع نادي كروزيرو، أشعر أنني لاعب كرة قدم مجددا، وصحتي النفسية بأفضل حال.. لا يمكنني وصف مشاعري هنا، وأشكر جماهير النادي على الدعم".

ووضع العين الإماراتي، قدما في الدور النهائي لدوري أبطال آسيا 2023-2024، بفوزه على ضيفه الهلال السعودي (4-2)، على ستاد هزاع بن زايد مساء اليوم، في مباراة ذهاب نصف نهائي البطولة، والتي شهدت 3 ركلات جزاء عيناوية.

وبدأ الفريقان المباراة بطريقة لعب متشابهة 4-2-3-1، وسيطر العين على الشوط الأول لعبا ونتيجة، وسط غياب كامل للهلال، وافتتح العين التسجيل مبكرا بالدقيقة 6، ومن أول هجمة منظمة في المباراة، عندما مرر يحيى نبيل الكرة إلى سفيان رحيمي، ليواجه محمد العويس، حارس الهلال، ويضع الكرة في المرمى.