رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الأمريكي يتهم الصين بـ«الغش» بشأن أسعار الصلب

نشر
بايدن
بايدن

اتّهم الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، شركات الصلب الصينية بـ«الغش» لإبقاء أسعاره مخفضة، وذلك في يوم أكد عزمه على زيادة الرسوم الجمركية للصلب والألمنيوم من بكين، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الخميس.

وقال بايدن في تصريحات يوم الأربعاء، أمام اتحاد عمال الصلب في مدينة بيتسبرغ "لا تحتاج شركات الصلب الصينية إلى القلق بشأن تحقيق أرباح لأن الحكومة الصينية تقدم دعما هائلا لها. هي لا تنافس، هي تغشّ".

وشدّد الرئيس الأمريكي على أنه لا يرغب في خوض "حرب تجارية" مع الصين، وذلك على خلفية الزيادة التي يعتزم فرضها على الرسوم الجمركية للصلب والألمنيوم من بكين، في إشارة جديدة موجهة إلى مجموعة من الناخبين يحتاج إلى تأييدها وسط حملته الانتخابية للفوز بولاية جديدة.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في نوفمبر الكقبل، دعا بايدن ممثلة التجارة الأمريكية إلى "درس زيادة الرسوم الجمركية" المفروضة على قسم من واردات الصلب والألمنيوم الصينية والبالغة حاليا متوسط 7.5 % "ثلاث مرات".

وصرح بايدن "لا حرب تجارية"، وذلك في تصريحات لصحافيين خلال جولة انتخابية في مسقطه سكرانتون بولاية بنسلفانيا، رداً على سؤال عما إذا كان يخشى أن تؤدي زيادة الرسوم إلى مواجهة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

بايدن يُحذّر من الهجوم على القوات الفلبينية في بحر الصين الجنوبي

حذر الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، من أن أي هجوم على طائرة أو سفينة أو على القوات الفلبينية في بحر الصين الجنوبي سيدفع إلى تنفيذ معاهدة الدفاع المشترك، التي تربط واشنطن ومانيلا، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.

وأصدر الرئيس الأمريكي هذا التحذير إلى جانب الرئيس الفليبيني فرديناند ماركوس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، المدعوين إلى قمة ثلاثية غير مسبوقة في البيت الأبيض، على خلفية حوادث متسلسلة تتعلق بالصين في هذه المنطقة البحرية الحساسة.

واستقبل جو بايدن رئيس الوزراء الياباني ورئيس الفلبين يوم الخميس، في البيت الأبيض في قمة ثلاثية غير مسبوقة يفترض أن تبعث "رسالة" للصين على خلفية التوترات بين بكين ومانيلا.

وأعلنت مسؤولة أمريكية كبيرة خلال لقاء صحفي أن دعوة الرئيس الفلبيني الذي سيعقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره الأمريكي "إشارة دعم وحزم مقصودة" من الولايات المتحدة واليابان في وقت تتعرض فيه الفلبين لضغوط من الصين، على حد تعبيرها.

أمريكا واليابان.. شراكة جديدة بين «بايدن وكيشيدا» تُركّز على مواجهة بكين وموسكو

تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك «اليابان»، بحشد قواتها لمواجهة التهديد الصيني المُتزايد في بحري الصين الجنوبي والشرقي وإحباط مُحاولات بكين للاستيلاء على تايوان التي تعتبرها جزءًا من أراضيها، فاليابان حليف وثيق وعنصر أساسي في استراتيجية «أمريكا» تجاه الصين وكوريا الشمالية وقضايا أمنية آسيوية أخرى.