رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بركلات الترجيح.. ريال مدريد يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا

نشر
الأمصار

حسمت ركلات الترجيح تأهل ريال مدريد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب حامل اللقب مانشستر سيتي، الأربعاء، بعد انتهاء الوقت الأصلي لمباراة إياب دور الـ8 بالتعادل (1-1).

الريال كان المبادر بالتسجيل عن طريق رودريجو في الدقيقة 12، قبل أن يعادل كيفن دي بروين النتيجة (ق 76).

واضطر الفريقان بعد انتهاء الأشواط الإضافية بالتعادل للذهاب إلى ركلات الترجيح، نظرا لانتهاء لقاء الذهاب بالتعادل أيضا (3-3)، ليفوز الريال بنتيجة (4-3).

لجأ المان سيتي للضغط المتقدم من البداية، وهو ما حد من قدرة لاعبي الريال على الخروج بالكرة بأريحية، وسط محاولات لبناء الهجمات من الخلف بدلا من لعب الكرات الطولية.

ومع أول وصول للثلث الهجومي، نجح الريال في الوصول بأول فرصة من تسديدة بعيدة المدى أطلقها كامافينجا، لكن الكرة استقرت بين يدي إيدرسون بسهولة.

وكان السيتي على مقربة من التعادل بعد دقائق معدودة، حينما ارتقى هالاند لعرضية من الجهة اليمنى، موجها ضربة رأسية متقنة، لكن العارضة حالت دون مرور الكرة للشباك.

وبعد هجمة خاطفة تصدى لها دفاع أصحاب الأرض، ارتدت الكرة إلى فالفيردي، الذي قرر مقابلتها بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، لكنها علت المرمى.

وعاد الحارس الأوكراني للذود عن مرماه ببسالة بعدما تصدى لتسديدة قوية من دي بروين، لتتحول إلى ركنية.

وأراد فودين تكرار سيناريو هدفه في الذهاب بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، لكن لسوء حظه غابت الدقة عن محاولته هذه المرة ومرت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال (1-0).

لم يمهل المان سيتي ضيفه فرصة لدخول الأجواء بعد العودة من الاستراحة، ليباغته جريليش بتصويبة على الطائر من خارج المنطقة، كان لونين يقظا لها.

وبين سوء التفاهم والإنقاذ البطولي، أخرج ناتشو كرة من قلب المرمى بعدما كاد يورط فريقه بإبعاد الكرة عن لونين لحظة خروجه للإمسك بها، قبل أن يبعدها المدافع الإسباني إلى ركنية.

بعد فترة من الجمود، عادت محاولات السيتي للظهور من جديد عن طريق جريليش، الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها لونين على مرتين.

وبدا على بعض لاعبي الريال الإرهاق، لكن مدربهم كارلو أنشيلوتي فضل الإبقاء على عناصره كما هي دون تغيير، في ظل استمرار تقدم فريقه بهدف.

واستغل المان سيتي التراجع البدني للضيوف بمعادلة النتيجة عن طريق دي بروين، الذي ارتدت الكرة أمامه من روديجر داخل المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يضعها بقوة في الشباك.

وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة، حاول رودري مباغتة لونين بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها ذهبت ضعيفة بين يدي الأخير.

لم يتخل السيتي عن سيطرته، وسط تراجع حاد للفريق الملكي في المناطقة الخلفية، لحماية مرمى لونين من الوصول إليه.

عادت خطورة الريال للظهور بعد غياب من هجمة شنها دياز، الذي أرسل عرضية غير دقيقة، أبعدها الدفاع، ليقابلها فاسكيز بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، علت العارضة.

أكد لونين صعوبة الوصول لمرماه بسهولة من جديد بتصديه لتسديدة زاحفة أطلقها ألفاريز من داخل منطقة الجزاء، ليبقى الحال على ما هو عليه حتى النهاية، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح.