رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تُدين أعمال المستوطنين الإجرامية في الضفة الغربية

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها قيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما أودى بحياة عدد من الفلسطينيين.

 

 

دعت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي إلى تقديم المستوطنين المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية إلى العدالة دون تأخير.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، باريس تدرس اتخاذ تدابير جديدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضد المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية.

وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على قرى وبلدات ومدن فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما أدى إلى إصابة 10 فلسطينيين على الأقل، وإحراق منازل وسيارات وممتلكات.

 

الأمم المتحدة تدعو لجمع 2.8 مليار دولار من التبرعات لغزة والضفة الغربية

 

قال رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية أندريا دى دومينيكو، اليوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة ستطلق غدا الأربعاء نداء لجمع تبرعات بقيمة 2.8 مليار دولار لمساعدة السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية في عام 2024.

 

وأوضح دومينيكو خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو: "من الواضح أن 90% مخصص لقطاع غزة"، بحسب ما أوردته إذاعة فرنسا الدولية.

وأشار المسئول الأممي إلى أنه في البداية، قدرت الخطة الإنسانية لعام 2024 بنحو 4 مليارات دولار، لكنها خفضت إلى 2.8 مليار نظراً للقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن توقف وصول الوقود إلى المستشفيات، قائلة: “نخشى توقف مولدات الكهرباء التي عملت بكامل طاقتها في المستشفيات بعد مرور 193 يوما من العدوان”.

 

تحذيرات من صحة غزة:

وقالت صحة غزة، نناشد المؤسسات المعنية بتوفير مولدات كهرباء جديدة أو العمل على عودة الخطوط للمستشفيات.

وأوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 71 قتيل و102 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان صحفي أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 32916 قتيلًا و75494 إصابة، علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.