رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

230 مليونا دعم سعودي عاجل لإنقاذ السودان

نشر
الأمصار

أعلنت المملكة السعودية البدء في تنفيذ مشاريع إغاثية وإنسانية بقيمة 61 مليون دولار (230 مليون ريال سعودي) في السودان والدول المجاورة، بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية».

وأكد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، أن الروابط الوثيقة مع السودان، دعت المملكة إلى التحرك بشكل عاجل لتسيير جسور إغاثية، كان منها 13 طائرة و 4 جسور بحرية لتقديم المساعدات الإنسانية الشاملة.

 

 وتنفيذ 43 مشروعا إنسانيا في السودان والدول المجاورة بما يربو على 59 مليون دولار أمريكي، بالشراكة مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية، كما أرسل المركز 20 فريقا طبيا متطوعا إلى السودان.

ودعا خلال كلمته في المؤتمر الدولي للسودان والدول المجاورة، الذي تنظمه فرنسا والاتحاد الأوروبي في باريس، إلى استحداث مسارات تدعم جهود العاملين في المجال الإنساني، وتسهل وصول الإمدادات الإنسانية للمتضررين في جمهورية السودان.

وقال الدكتور الربيعة: «إن المملكة لن تسمح بغض الطرف عن الأزمة السودانية والدول المجاورة لها أو تناسيها، فقد كانت في مقدمة الداعين إلى أهمية التوصل إلى السلام الدائم والشامل بهذه الدولة الشقيقة، والداعمين للجهود الإنسانية بها.

ففي الوقت الذي أدت فيه المملكة دورا محوريا في استضافة وتسهيل المفاوضات لحل الصراع في السودان، وجهت قيادة المملكة بتقديم مساعدات للسودان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وإعلان إضافة مبلغ يزيد على 20 مليون دولار أمريكي.

وشدد على أن المملكة مستمرة في سعيها للوصول إلى حل سلمي مستدام هناك، وستواصل خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورها الإنساني.

على صعيد متصل، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الغذاء العالمي، للوقاية من سوء التغذية الحاد المعتدل للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات في السودان.

وتهدف الاتفاقية إلى الوقاية من التدهور الغذائي لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتقديم المساعدات الغذائية إلى المستفيدين، ويتضمن ذلك شراء وتوزيع 132.40 طنا من المكملات الغذائية، يستفيد منها 29.423 فردا.

برنامج الغذاء العالمي

ووقع المركز اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الغذاء العالمي، لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة للسكان المحتاجين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار، الذي نظمته فرنسا والاتحاد الأوروبي في العاصمة باريس.

وتهدف الاتفاقية إلى الوقاية من سوء التغذية بين الأطفال دون سن الثانية والأمهات الحوامل والمرضعات، خلال تمكين الوصول إلى المساعدات الغذائية والصحية، يستفيد منها 6.265 فردا.

ونجم مؤتمر باريس في جمع أكثر من ملياري يورو (2.1 مليار دولار) من المساعدات للسودان في مؤتمر، بعد أن ناشدت ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي للحصول على دعم عاجل، نظرا للوضع الإنساني الكارثي في البلاد التي تعصف بها الحرب الأهلية.