رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مجلس الخدمة يحدد موعد البدء بتوزيع الدرجات الوظيفية للمتقدمين

نشر
الأمصار

أوضح رئيس مجلس الخدمة الاتحادي بالعراق محمود التميمي، اليوم الثلاثاء، إجراءات المجلس بشأن عملية التقاطع الوظيفي للمتقدمين من الأوائل وحملة الشهادات وغيرهم من الفئات والهدف منه، فيما حدد موعد البدء بتوزيع الدرجات الوظيفية للمتقدمين.

وقال التميمي، إن "التقاطع الوظيفي الذي تم إجراؤه من قبل ديوان الرقابة المالية، وتوزيع الدرجات الوظيفية، جاء بناء على الاحتياج الحقيقي الذي ورد الى المجلس من المؤسسات الحكومية، بإعداد وانواع الدرجات الوظيفية والتحصيلات الدراسية التي تحتاجها المؤسسات الحكومية".

وأضاف التميمي، أن "المجلس سيباشر بإجراءات توزيع الدرجات للمتقدمين بعد غلق الاستمارة الالكترونية في 18 نيسان الجاري، حيث سيتم جمع البيانات وتحليلها وإعطاء كل ذي حق حقه، الذي يضمن ذهاب الدرجة الى مستحقيها".

وتابع التميمي: أن "الوجبات الأخرى من التعيينات، تعتمد على ما يرد من درجات مستحدثة في قانون الموازنة، ونحن مستعدون لتنفيذ ما يرد في بنود الموازنة".

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن حكومة الخدمة الوطنية تخطو نحو البناء الاقتصادي والإصلاح الشامل.

وقال السوداني حسب بيان لمكتبه الاعلامي :"يعود علينا نيسان من عامنا هذا، والعراق يستعيد عافيته وانطلاقه الحضاري التاريخي، وينعم بالأمن والاستقرار، ماضياً في التنمية والإعمار. وهي مكاسب تحققت عبر مسيرة طويلة من التضحية، والصبر، والجهاد ضد الطغيان، دفع فيها شعبنا أرواحاً غالية، وقوافل الشهداء من خيرة الرجال والنساء".

وأضاف :"سقطت الدكتاتورية بعد أن أوغلت في الظلم، وأدخلت البلد في حروب وصراعات دموية، تسببت في العزلة والعداوة وزرع البغضاء في المنطقة، جنى شعبنا فيها الموت والعوَز والتخلف والمرض، وفقد على طريق الحرية صفوة من شهداء الحركة الإسلامية والوطنية، نستذكر منهم في هذا اليوم خاصة، في ذكرى ارتقائه شهيداً، آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، الذي مثلت جريمة إعدامه وصمة عار في جبين النظام البعثي الأسود". 

وتابع رئيس الوزراء: "لقد اختار شعبنا مصيره بنفسه بعد سقوط النظام، عبر إصرار وعزيمة، صنعت صورة مشرقة لمستقبله، وقاوم الإرهاب، وكتب دستوره الدائم، وانتخب تمثيله البرلماني وحكوماته الوطنية، ثم عادت قوى الشر لتظهر بثوب داعش الخرافة،  فشدّ العراقيون صفوفهم مرّة أخرى، وأظهروا تمسكاً بالأرض والحياة قل نظيره".

وذكر: "لقد كانت مسيرة السنوات الإحدى والعشرين الماضية، خير وثيقة على تلاحم العراقيين، وتأكيد العيش المُشترك لكل الأطياف المتآخية، واليوم، نخطو معاً، في ظل حكومة الخدمة الوطنية، نحو مرحلة متقدمة من البناء الاقتصادي، والإصلاح الشامل، والخدمة الاجتماعية والمدنية، وترسيخ الحقوق والاستقرار، في مسيرة ناهضة، تعبر عن رؤية وضعها برنامج حكومتنا، في ضوء حاجات المواطنين، وتطلعاتهم وأمنياتهم لبلدهم".