رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: إيران فشلت في قصف إسرائيل ولم تبلغنا بالهجوم

نشر
الأمصار

أصدر مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الاثنين، نفيًا حول التقارير التي تفيد بأن المسؤولين الإيرانيين قدموا للولايات المتحدة إشعارًا مسبقًا بتوقيت وأهداف هجماتها ضد إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

 

وقال المسئول الأمريكي -في مؤتمر صحفي- "إن السرد برمته بأن إيران نقلت إلينا رسالة بشأن ما ستفعله هو أمر سخيف"، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

 

وأضاف أن إيران فشلت في هجومها على إسرائيل أمس الأول، والذي أطلقت فيه مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ ردا على ضربة إسرائيلية ضد مجمع إيراني في سوريا.

 

وأصر كيربي على عدم تلقي الولايات المتحدة أي تحذير مسبق بشأن الإطار الزمني أو الأهداف المعنية، وبدلاً من ذلك نسب الفضل إلى قدرات إسرائيل وشركائها في اعتراض معظم الصواريخ.

 

وذكرت تقارير إعلامية أن إيران أعطت إشعارًا واسع النطاق قبل أيام من هجومها، نقلاً عن مسؤولين أتراك وأردنيين وعراقيين. والدول الثلاث حليفة للولايات المتحدة.

 

وقال كيربي عن تلك التقارير: "كل ما أقوله لك هو أن هذا محض خيال، هل يمكنك أن تتخيل عالماً تلتقط فيه إيران الهاتف وتقول: "نحن على وشك محاولة ضرب إسرائيل بـ 300 صاروخ كروز وطائرة بدون طيار، أردنا فقط أن نعلمكم أنها قادمة وبالمناسبة، إليكم هذا" "ما سنضربه".

 

الحكومة البريطانية تنفي إصدار تحذيرات إيرانية قبل الهجوم على إسرائيل


 

أعرب المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، عن رفض تأكيدات إيران بأنها أصدرت تحذيرات قبل شنها هجوم على إسرائيل، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”.

حث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إسرائيل على التصرف بذكاء وعدم تصعيد الصراع من خلال شن غارة انتقامية على إيران، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

بريطانيا تحث إسرائيل للتصرف بذكاء وعدم تصعيد التوترات مع إيران

وبحسب تصريحات كاميرون فأن المملكة المتحدة لن تشارك في هجوم على إيران ولكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لمزيد من الهجوم.

وقال اللورد كاميرون: نحن نقول إن لإسرائيل الحق في الرد لكننا لا نؤيد أي ضربة انتقامية. هناك أوقات يتعين علينا فيها أن نكون أذكياء وقويين في الوقت نفسه ، وحيث يتعين علينا استخدام العقل والقلب.

وأضاف إن لإسرائيل الحق في الرد لكنه أشار إلى أن الأعمال العدائية التي وقعت في نهاية الأسبوع كانت بمثابة هزيمة مزدوجة لطهران. 

وأضاف: لم يكن هجومهم فاشلاً شبه كامل فحسب، بل يمكن لبقية العالم أيضًا أن يرى مدى تأثيرهم الخبيث في المنطقة ويفهم طبيعتهم الحقيقية.