رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين: ضرورة اتخاذ تدابير فورية لمنع التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط

نشر
الأمصار

 أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ضرورة اتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من التصعيد ودعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الزياني خلال ترؤسه وفد البحرين المشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى الذي عقد اليوم /الاثنين/ في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان، بحضور وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
و

قال الزياني - حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا" - "إن مملكة البحرين ملتزمة بموقفها الثابت والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية السكان المدنيين، ورفض تهجيرهم قسريًا، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع ورفع معاناتهم".

الوضع خطير

ولفت وزير الخارجية البحريني إلى الوضع الخطير في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب من منظور مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. مشيرا إلى أن الهجمات التي يقوم الحوثيون بشنها ضد السفن التجارية المدنية تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والملاحة البحرية الدولية، وتتعارض مع القوانين والاتفاقيات الدولية.

وأضاف "أن هذه الأعمال غير القانونية لا تعرض التجارة العالمية والاستدامة البيئية للخطر فحسب، بل تعطل أيضا مبادئ حرية الملاحة".. وتابع "لا يوجد مبرر للهجمات العشوائية على السفن التجارية أو ربطها بالصراعات في مناطق أخرى".

وأوضح الزياني قائلا "أن تطلعاتنا المشتركة للسلام والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي تتطلب تنسيقًا مكثفًا، ومشاورات سياسية، وجهودًا موحدة على الساحة الدولية لمواجهة التحديات والأزمات والتهديدات الإقليمية والعالمية من أجل حماية الأمن الإقليمي والاستقرار والازدهار".. مشيدا بمواقف دول آسيا الوسطى، ودعمها الثابت للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أمن واستقرار الشرق الأوسط مرهون بتسوية القضية الفلسطينية وحلها حلًا عادلًا ومستدامًا، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته الوطنية.

وبدأت إيران، مساء السبت، شن هجوم جوي بعشرات الطائرات المُسيرة وصواريخ "كروز" تجاه أهداف إسرائيلية.

 

وأفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بأن انفجارات هزّت مدينة القدس بدون صافرات إنذار في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مع سماع دويّ صفارات الإنذار في عشرات البلدات في النقب.


وذكرت أن انفجارات وقعت في أطراف مدينة الموصل وثلاثة انفجارات قوية في سماء أربيل بالعراق.

وأشارت كذلك إلى اعتراض العديد من المسيرات والصواريخ في أجواء العاصمة الأردنية عمّان.

كما دوّت صفارات إنذار قرب مقر القنصلية الأمريكية وقاعدة التحالف في محافظة أربيل، مشيرة إلى سقوط صاروخين في العاصمة الأردنية عمّان دون أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

 

وكان أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أن جميع أهداف الهجوم على «إسرائيل» كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، الأحد.

ونشر الحرس الثوري بيانه الثاني وأشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي، محذرا الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بالمصالح ينتج عنه رد إيراني حاسم.

وأفادت وكالة "تسنيم" نقلا عن مصادرها بأن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعددا كبيرا من الصواريخ من مختلف الأنواع، أطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تم اعتراض الصواريخ الإيرانية، مؤكدا عزم تل أبيب على الانتصار.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

إلا أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل الأحد، عن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت صواريخ مجنحة على إسرائيل بعد دفعة من عشرات المسيرات الانتحارية.