رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تنديد فرنسي بريطاني ياباني بهجمات إيران على إسرائيل

نشر
الأمصار

ندد مندوبي عدد من الدول خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت من أجل بحث الهجوم الإيراني على إسرائيل، بتلك الهجمات وطالب البعض بخفض التصعيد، وقالت ممثلة فرنسا في الأمم المتحدة، باريس تدين الهجوم، ودعت إلى خفض التصعيد وضمان أمن إسرائيل وشركائنا في المنطقة.

 

وأشارت ممثلة بريطانيا في الأمم المتحدة، إلى إدانة بلادها لتلك الهجمات ووصفته بالمتهور، قائلة "ندين الهجوم المتهور الذي شنته إيران على إسرائيل وهدد حياة الآلاف"، "وإيران تلعب دورا غير مقبول في زعزعة استقرار المنطقة"

اما عن ممثل اليابان في الأمم المتحدة، فدعا "جميع الأطراف إدانة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

 

ماكرون: الهجوم الإيراني على إسرائيل غير مسبوق ويهدد بزعزعة استقرار المنطقة

 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل غير مسبوق ويهدد بزعزعة استقرار المنطقة، متابعا: "فرنسا تعمل مع شركائها على وقف التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

 

ونفذت إيران السبت هجوما موسعا ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة أصابت خلاله أهداف منها أهم قاعدة جوية في النقب، بصاروخ خيبر، وهى تعد القاعدة التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وكان أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أن جميع أهداف الهجوم على «إسرائيل» كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

 

ونشر الحرس الثوري بيانه الثاني وأشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي، محذرا الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بالمصالح ينتج عنه رد إيراني حاسم.

 

وأفادت وكالة "تسنيم" نقلا عن مصادرها بأن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعددا كبيرا من الصواريخ من مختلف الأنواع، أطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تم اعتراض الصواريخ الإيرانية، مؤكدا عزم تل أبيب على الانتصار.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

 

إلا أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.