رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رائد العزاوي: «الهجوم الإيراني على إسرائيل هدفه إشعال حرب يستفيد منها الطرفان»

نشر
الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي

قال «الدكتور رائد العزاوي»، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، خلال مداخلة له بقناة «العربية الحدث»، تعليقًا على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، «الآن يُمكن أن نفتح قوسًا كبيرًا ما بعد هذه العمليات، حدث في مُجمله أرادت إيران أن تستفيد من الشحن الإعلامي الضخم التي حصلت عليه، حيث استطاعت أن تُعيد مرة أخرى لملمة الشارع الذي يتفتت وخصوصًا الرأي العام خارج طهران».

وأضاف «العزاوي»، 7 ساعات لم نشهد شيء داخل إسرائيل، بمعنى أن السيناريو المرسوم مع طهران وتل أبيب، أكرر مرة أخرى أن كل ما يجري في المنطقة من تفتيت وتهديد وانفلال عقد المنطقة والمخاطر التي تُواجهها وسوء التنمية في البلاد، وانعدام الأفق السياسية الحقيقية لتطوير بلادنا العربية، والمنطقة بشكل عام سببه، الثلاثي الخطير «إيران وإسرائيل وأمريكا».

الهجوم الإيراني على إسرائيل

وتابع مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن «إيران في هذه اللحظة المُهمة أو هذا المشهد من هذه المسرحية الطويلة، ربما تصل إلى الفصل الأخير، وهنا ينبذ السؤال المُهم ماذا بعد الهجوم الإيراني هل سترد إسرائيل؟، أقولها قولاً واحدًا لن ترد إسرائيل».

وأشار إلى أن إيران ستبتز العالم والغرب لصالح إتمام برنامجها النووي الإيراني، والحصول على القنبلة النووية، وبالتالي الوصول إلى بقاء هذا النظام كما هو عليه، مثل النظام في الأمن بمنطقة الشرق الأوسط، والأمن في الهند وباكستان».

وفي وقت سابق، صرح الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، بأن «القيادة في إيران مُحرجة، وخصوصًا مكتب المرشد أكثر حادث مقتل قاسم سليماني، وليس لديها أي سيناريوهات كثيرة للرد على مقتل المستشارين في دمشق، وإن إيران تدفع أذرعها في المنطقة للحرب نيابة عن إسرائيل».

إيران والمواجهة المباشرة مع إسرائيل

وقال العزاوي، خلال مداخلة له بقناة «العربية الحدث»، إن «إيران قادرة أن تهرب من المواجهة المباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن الأدلة كثيرة ولا يُمكن سردها في دقائق معدودة، فقرة بسيطة لسلسلة طويلة من المواجهة بين إيران وإسرائيل».

ولفت العزاوي، إلى أن «إيران حتى هذه اللحظة تُريد الخلاص من أزمة مقتل المستشارين في مبنى قريب من القنصلية الإيرانية عبر عملية بسيطة لا تتعدى بالضرورة رد اعتبار تقنع بها اتباعها»، مُوضحًا أن «هذا فارق كبير جدًا بين المبنى التابع للقنصلية الإيرانية والمبنى الدبلوماسي للقنصلية، لذلك يجب أن ينتبه الإعلام العربي لهذه النقطة حيث إن المبنى لا يتبع السفارة في دمشق».

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن «إيران تعرف جيدًا أن أذرعها في سوريا ولبنان والعراق في موقف مُحرج أمام جمهورها، مُؤكدًا أن جمهورها بدأ يتراجع عن فكرة المواجهة المباشرة مع إسرائيل».