رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: نشرنا نظامنا الدفاعي لمواجهة الهجمات الإيرانية

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أنظمة إسرائيل الدفاعية، مستعدة لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم، وذلك بالتزامن مع بدء إيران هجوما بالمسيرات على إسرائيل.

 

 

وبدأت إيران هجومها على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة، ليل السبت، حسبما أكد مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

 

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عشرات المسيّرات أطلقت من إيران في طريقها لإسرائيل، وقد تستغرق ساعات للوصول.

 

 

وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.

 

مكتب نتنياهو: حماس هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح المختطفين


أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح المختطفين وليس الجانب الإسرائيلي، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في عدد من محاور القتال في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وكانت قالت حركة حماس، إن ما لم تنله إسرائيل بالإبادة الجماعية لن تحققه المفاوضات "العبثية".

وأضاف باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة في غزة، خلال بيان، أن "ما فشل الإسرائيليون في تحقيقه بالقصف الشامل والإبادة الجماعية طوال 6 أشهر، لن يتمكنوا من تحقيقه بمزيد من القوة أو المفاوضات العبثية"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن نعيم، ردا على استفسارات بشأن آخر مقترح لمفاوضات القاهرة بين حماس وإسرائيليين عبر الوسطاء.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.