رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. أخنوش يتباحث مع الوزير الأول للمجر

نشر
الأمصار

استقبل رئيس حكومة المغرب عزيز أخنوش، في مراكش، الوزير الأول المجري فيكتور أوربان، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.

وحسب بلاغ للحكومة فقد تناول الاجتماع أهمية تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لهنغاريا في القارة الإفريقية، إذ بلغت المبادلات التجارية الثنائية ما يقارب 4.1 مليار درهم (382 مليون يورو) سنة 2022، بزيادة ناهزت 25% مقارنة بسنة 2021.

وأضاف البلاغ، أن “اللقاء تركز على التنويه بمتانة العلاقات بين المغرب وهنغاريا، التي شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، بفضل حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تنويع الشراكات مع دول الاتحاد الأوروبي”.

كما ناقش الجانبان الاستعدادات المتعلقة بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة المغربية-الهنغارية في شهر أكتوبر 2024، وذلك تتويجا لهذه السنة، التي تتزامن مع احتفال البلدين بمرور 65 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. كما وجه فيكتور أوربان دعوة لرئيس الحكومة المغربية من أجل القيام بزيارة عمل إلى هنغاريا.

حري بالذكر أن اللقاء شكل مناسبة لطرح عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وبحث سبل تطوير الشراكة بين المغرب والمجر على كافة الأصعدة، وكذا الإشادة بتطابق رؤى البلدين في مجموعة من الملفات والقضايا الدولية.

المغرب يدرس رفع الدعم عن غاز البوتان بوتيرة تدريجية

يعتزم المغرب رفع الدعم عن غاز البوتان بوتيرة تدريجية، في مقابل توجيه دعم مالي مباشر للفئات المعوزة لا يقل عن 50 دولارا للأسرة الواحدة.

دعم الغاز في المغرب

وكانت رجحت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب إمكانية بدء المملكة استغلال الغاز بمنطقة العرائش البحرية نهاية سنة 2024.

وقالت بنعلي، ردا عن سؤال كتابي للنائب عواض اعمارة عن الفريق الحركي، إنه "اعتمادا على النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائة، قام المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشريكه بإنجاز بئر استكشافي وذلك في الفترة الممتدة من منتصف ديسمبر 2021 حتى منتصف يناير من السنة الحالية 2022".

وأشارت الوزيرة إلى أن عملية الحفر وما تلاها من استخلاص بيانات أولية أبانت عن وجود إمكانات غازية بهذه المنطقة، مضيفة أنه إذا ما أثبتت الدراسات أن هذا المشروع ذو جدوى اقتصادية، فسيتم الانتقال إلى مرحلة الاستغلال متم سنة 2022.

وأكدت المسؤولة أن المغرب يزخر بأحواض برية وبحرية متعددة، والتي تسمح معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم حقول النفط والغاز، كما يتم تكثيف جهود التنقيب عن النفط والغاز بكافة جهات المملكة.