رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجهاد الإسلامي: اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني محاولة للزج بالضفة بحرب الشوارع

نشر
الجهاد الإسلامي
الجهاد الإسلامي

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن اعتداءات المستوطنين المسلحين على الشعب الفلسطيني تعكس عقلية العصابات التي نشأ عليها الاحتلال الإسرائيلي.
 

بيان عاجل من الجهاد الإسلامي 

وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي، أن اعتداءات المستوطنين المسلحين على الشعب الفلسطيني  تعكس سعي الكيان للزج بالضفة في أتون حرب الشوارع، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على عدد من المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي،  على أن قوى المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا بكل السبل والأدوات التي تمتلكها.

 

وفي وقت سابق، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، أن قرار مجلس الأمن يعكس العزلة التي تعيشها "إسرائيل" في كل العالم ولكنه لن ينعكس عملياً على أي إجراء، موضحًا أن أميركا و إسرائيل حلفاء وخلافاتهما تكتيكية وعلاقتهما استراتيجية وأكبر من علاقة بايدن ونتنياهو.

وشدد نائب الأمين لحركة الجهاد الإسلامي، على أن كل الخطوات الإسرائيلية استعراضية والخلاف العلني هو في صالح نتنياهو الذي يحاول القول إنه الوحيد الذي يواجه إدارة بايدن، منوهًا بأن كل قرارات المؤسسات الدولية يتم تفعيلها عند الحاجة والمصلحة الأميركية واليوم هناك مصلحة أميركية بعدم تفعيلها.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.