رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب الأوضاع الأمنية.. بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا

نشر
الأمصار

نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيان لها يتضمن تحذيرات من السفر إلى ليبيا، واعتبرتها ضمن الوجهات غير المسموح بزيارتها، نظرا لخطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة ويتحول إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار.

وجرى إعلان القائمة التي تضم 24 دولة، بما فيها ليبيا، يوم الخميس، قبل الاشتباكات المسلحة في طرابلس، حيث تعدها المملكة المتحدة من وجهات السفر الخطيرة للغاية.

بيان الخارجية البريطانية 

ونشرت الخارجية البريطانية بيان لها يتضمن تحذيراتها بشأن السفر إلى ليبيا قائمة باستمرار منذ العام 2014، ونصحت رعاياها بالمغادرة فورا بأي وسيلة عملية، مؤكدة أن جميع الرحلات من وإلى وداخل ليبيا تقع مسؤوليتها على عاتق المسافر، على خلفية ما وصفته بالأوضاع الأمنية المحلية الهشة التي يمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال عنيف.

القتال بين الجماعات المسلحة

وقالت الوزارة البريطانية: “يمكن للقتال بين الجماعات المسلحة أن يشكل تهديدا كبيرا للسفر الجوي في ليبيا، وقد تسبب هذا القتال بشكل دوري في التعليق الموقت أو إغلاق المطارات، وبالتالي تعد جميع المطارات الليبية عرضة للإغلاق بسبب الاشتباكات المسلحة”.

 محاولات الإرهابيين تنفيذ هجمات في ليبيا

وحذرت الخارجية البريطانية من محاولات الإرهابيين تنفيذ هجمات في ليبيا، إذ لا يزال هناك تهديد كبير في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف ضد الأجانب، بما في ذلك من المتطرفين المنتمين إلى تنظيميي داعش والقاعدة، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة.

ولفتت المملكة المتحدة أيضا إلى العاصفة دانيال التي ضربت شرق ليبيا في سبتمبر، مما أدى إلى فيضانات شديدة، وتسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات وشبكات الاتصالات. كما أنه في 14 أغسطس اندلعت اشتباكات بين الجماعات المسلحة في وسط طرابلس، مما أدى إلى إقامة حواجز موقتة على الطرق، وإغلاق مطار معيتيقة.

السفارة الامريكية لدى ليبيا تنفي تقارير تفيد بتوفير تدريبات للجماعات المسلحة

 أفادت عدة تقارير  بأن شركة ” أمنتوم ” توفر تدريبات للجماعات المسلحة داخل ليبيا نيابة عن الحكومة الأمريكية .

ومن جانبها نفت السفارة الامريكية لدى ليبيا التقارير التي أفادت بذلك وقالت السفارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك “إن هذه الادعاءات ليست واقعية وتمثل وصفًا خاطئًا في الفصول الدراسية التي تديرها شركة أمنتوم خارج ليبيا لموظفي إنفاذ القانون".

ولفتت السفارة الى أن شركة ” أمنتوم ” هي شريك منفذ لبرنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية والذي يديره في جميع أنحاء العالم مكتب الأمن الدبلوماسي.