رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: إيران لن تنجح إذا قررت الرد على الغارة الإسرائيلية

نشر
الأمصار

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن :"لن تنجح طهران إذا قررت استخدام القوة ردا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق"، مشددا على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم إسرائيل والدفاع عنها.

كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس/الجمعة/ إيران من الإقدام على أي هجوم يستهدف إسرائيل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتوقع أن يكون الهجوم الإيراني وشيكا.
هذا وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اليوم ، بأن بلاده سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة.
وأضاف :"نقوم بنشر قوات إضافية في المنطقة، لدعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز أمن القوات الأمريكية وليس لدينا معلومات أخرى نقدمها في الوقت الحالي".

بايدن: أتوقع هجومًا إيرانيًا عاجلًا وليس آجلًا

توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن هجومًا إيرانيًا على إسرائيل عاجلًا وليس آجلًا.

بايدن يتوقع هجومًا إيرانيًا قريبًا

وأضاف خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل وإيران لن تنجح. 

وقد تم إطلاق أكثر من 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وفقا لما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية.

وأكدت شبكة إسرائيل هيوم أنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل شمال إسرائيل، مشيرة إلى أنه سمع دوى انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء بلدات حدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

كما دوت صافرات الإنذار فى بلدات إسرائيلية عدة في الجليل الأعلى وسماع دوى انفجارات.

شكري وبلينكن يؤكدان رفضهما لأي عملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية المصري، تلقى اتصالاً يوم 12 أبريل الجاري من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.

وخلال الاتصال، بحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.