رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الإسباني: مستعدون للاعتراف بفلسطين دولة في أقرب وقت ممكن

نشر
رئيس وزراء إسبانيا
رئيس وزراء إسبانيا

أكد رئيس الوزراء الإسباني، أنه يجب التوصل لوقف عاجل لإطلاق النار بغزة والسماح للمؤسسات الإنسانية بالعمل دون أي تهديد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من رئيس الوزراء الإسباني:

وشدد رئيس الوزراء الإسباني، لا يمكن السماح بمزيد من العنف وقتل المدنيين في غزة، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في عدد من محاور القتال في قطاع غزة.

قال رئيس الوزراء الإسباني، :"مستعدون للاعتراف بفلسطين دولة في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أنهم مستعدون للاعتراف بفلسطين دولة في أقرب وقت ممكن وبعضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وأوضح رئيس الوزراء الإسباني، أن التنسيق مع النرويج رسالة نحو حل يمنح الإسرائيليين والفلسطينيين مستقبلا يتسق بالسلام، قائلًا: “مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين وهناك نقاش في الأمم المتحدة بشأن ذلك”

ضربت إسبانيا مظاهرات جديدة، حيث خرج عدد من الإسبان في مظاهرات جديدة لدعم غزة والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فى فلسطين، والتى شارك فيها العديد بمشاركة عدد من المسئولين، حسبما قالت صحيفة لا راثون الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمينة العامة لحزب بوديموس، إيوني بيلارا، شاركت فى تلك المظاهرة، مثلما فعلت فى مظاهرات السبت الماضي، حيث قادت تمثيلاً لحزبها الذي كان يحمل رايته الخاصة.

وحمل المتظاهرين شعار" لنوقف الإبادة الجماعية في فلسطين: وأوقفوا تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل"، قاد المتظاهرون المظاهرات ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. يحيا نضال الشعب الفلسطيني"، وطالبوا بوقف إطلاق النار ونددوا بأنه "لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.