رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كتائب القسام تعلن تدمير جرافة إسرائيلية في دير البلح بـ غزة

نشر
الأمصار

أعلنت كتائب القسام الزراع العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، ذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس أنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة الياسين 105 و7 جنود إسرائيليين كانوا بنفس المكان بقذيفة أخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

ولفتت كتائب القسام إلى أنه فور وصول قوة نجدة لإنقاذ الجنود تم الاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وقالت كتائب القسام إن الكمين المركب نصبته عناصرها في منطقة وسط البلد بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، أنهم قنصوا 3 جنود إسرائيليين في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وتابعت كتائب القسام: “مجاهدونا استهدفوا مبنى تحصنت به قوات إسرائيلية وأوقعوا عددا من أفرادها بين قتيل وجريح بمحيط مجمع الشفاء”، ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في القطاع.

وأوضحت القسام، :"ندك بالاشتراك مع سرايا القدس قوات الإسرائيلية المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بقذائف الهاون".

أعلنت كتائب القسام الزراع العسكرية لحركة حماس، أنها استهدف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافاه" بقذيفتي "الياسين 105" في محيط مجمع الشفاء بمدينة غزة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.