رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية السعودية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين مستجدات الأوضاع بالبلاد

نشر
الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان

التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مكة المكرمة، مع رئيس وزراء فلسطين، ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى .

وخلال اللقاء، بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فى مكة المكرمة، مع رئيس وزراء فلسطين، ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية، وقطاع غزة ومحيطها، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

كما تم خلال اللقاء، استعراض أجندة عمل الحكومة الفلسطينية وأولوياتها، إضافة للجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار فوري ومستدام في غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع.

ارتفاع عدد ضحايا قطاع غزة إلى 33207 شخصاً

ارتفع عدد ضحايا قطاع غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي إلى 33207، والجرحى إلى 75933.

وقالت وزارة الصحة بغزة، الاثنين، في بيان، إنه وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، 32 قتيلا و47 جريحا.

وأضافت الصحة، أن عدداً من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.

الخارجية الفلسطينية تطالب المنظمات الدولية بوقف جرائم إسرائيل

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استشهاد الأسير وليد دقة 62 عاماً المريض بالسرطان جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، القتل البطيء التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، وطالبت الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بتوفير الحماية لشعبنا.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء وفا، بالجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى، والتي تتمثل باعتماد قوانين وتشريعات عنصرية بحقهم، وسياسة القمع والتنكيل وتعمد الأهمال الطبي لصحتهم، والتي أدت إلى استشهاد الأسير وليد دقة وغيره من الأسرى.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بوقف جرائم إسرائيل ومحاسبتها حماية للشعب الفلسطيني وحفاظا على القانون الدولي ومؤسساته، مؤكدة أنها ستعمل مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات العدالة من أجل مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، محاولات سلطات الاحتلال اخلاء حديقة البقر التابعة لأملاك الكنيسة الأرمنية في القدس المحتلة، واعتبرتها امتدادا لإجراءاتها الاستفزازية واعتداءاتها المتواصلة على الكنائس، ورجالاتها، وممتلكاتها، لاستكمال تهويد القدس، وتكريس ضمها، وتغيير الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم، وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ومنظمة "اليونسكو".