رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر .. أبرز مخرجات الاجتماع الوزاري الأخير

نشر
الأمصار

عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية ، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف، وعروضا تخص متابعة تقدّم برنامج تطوير الطاقات المتجددة، والهواتف الذكية، والسّد الأخضر.


بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية أشغال الاجتماع، ثم الاستماع إلى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية:

1ـ بخصوص مشروع قانون الأوقاف:

وجّه السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإرجاء مشروع القانون وذلك من أجل تعميق الدراسة وإثرائها، وفق ضوابط جديدة لتسيير هذا القطاع الهام.

2ـ بخصوص التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم الرقمنة:

 سجّل السيد الرئيس المجهودات المبذولة، في تقدم معدل رقمنة البيانات والمعطيات في عديد القطاعات، داعيا إلى المزيد من التفاعلية والتنسيق بين القطاعات الوزارية، خاصة في الشق المتعلق بسياستنا الاقتصادية المنتهجة.
ـ حثّ السيد الرئيس على بذل المزيد من الجهود والفعالية في تجسيد التوجيهات الهادفة إلى تسريع الرقمنة.

3ـ بشأن مدى تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة:

أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية تطوير الطاقات المتجددة، مع مراعاة الآليات والإمكانيات التكنولوجية لتحقيق انتقال طاقوي مدروس في أدق تفاصيله، يراعي المصالح العليا للدولة، والطاقات الموجودة حاليا.

4ـ حول تحيين حظيرة الهواتف الذكية:

 أمر السيد رئيس الجمهورية بإعداد دفتر شروط من أجل إطلاق مشاريع تركيب وتجميع الهواتف النقالة بالجزائر.
ـ تشجيع الاستثمار في مجال الهواتف الذكية بإدماج الكفاءات الجزائرية الشبانية المتخصصة، لتطوير تجاربها ورفع خبراتها، من خلال عقد شراكات سواء مع المتعاملين الحاليين في السوق الوطنية أو الأجانب.

5ـ حول السد الأخضر:

أمر السيد الرئيس بإعداد دفتر شروط خاص بعملية إعادة بناء السد الأخضر.
– باستحداث شركات شبانية، تشتغل في مجال التشجير والريّ، والعناية ومتابعة الاستغلال.
ـ أمر السيد الرئيس بأن تعميم أشجار السد الأخضر ينبغي أن يشمل مناطق الكثبان أيضا، باعتبارها من المواقع التي مستها ظاهرة تقدم الرمال.

الجزائر تستدعي سفير نيامي على خلفية ترحيل مواطني النيجر

استدعت الجزائر سفير النيجر أمينو مالام مانزو، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية على خلفية ملف "ترحيل مواطني النيجر المقيمين بشكل غير قانوني في الجزائر".

وأوضحت وزارة الخارجية في الجزائر، في بيان، أن مديرة الشؤون الإفريقية بالوزارة، سلمى مليكة حدادي، استقبلت سفير النيجر، مشيرا إلى أن اللقاء تناول بصفة أساسية التعاون بين البلدين في مجال ترحيل مواطني النيجر المقيمين بشكل غير قانوني في الجزائر، وهو التعاون الذي كان محل بعض الأحكام الصادرة عن السلطات النيجرية التي يعتبرها الجانب الجزائري أحكاما غير مؤسسة.

وأضاف البيان، أنه تم تذكير سفير جمهورية النيجر بوجود إطار ثنائي مخصص لهذه المسألة، كما تم لفت انتباهه إلى أن هذا الإطار يجب أن يبقى الفضاء المفضل لمناقشة ومعالجة كافة المعطيات وكل التطورات المرتبطة بهذه القضية.

 

وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد مجددا لسفير جمهورية النيجر على تمسك الجزائر الراسخ بالقواعد الأساسية لحسن الجوار، وإرادتها في مواصلة التنسيق مع النيجر بشأن هذه القضية المتعلقة بتدفقات الهجرة، وكذلك بخصوص أي مسألة أخرى، في إطار الاحترام المتبادل وعلى أساس قيم التعاون والثقة والتضامن.

كانت حكومة النظام العسكري النيجري قد استدعت، الأربعاء الماضي، السفير الجزائري "للاحتجاج" على "الطبيعة العنيفة" لعمليات الإعادة والإبعاد لآلاف المهاجرين من غرب إفريقيا من الجزائر إلى النيجر