رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حميدتي ينعي رحيل أنطوني أنيس حجار.. تفاصيل

نشر
حميدتي
حميدتي

نعى قائد قوات الدعم السريع في السودان  محمد حمدان حميدتي، رحيل أنطوني أنيس حجار قائلا خلد الله سيرة مليئة بالأعمال الوطنية في شتى مناحي الحياة السودانية الاجتماعية الاقتصادية والسياسية.

وتابع حميدتي في تغريدة عبر منصة (X)، :”فجعنا بنبأ رحيل الرجل الوطني أنطوني أنيس حجار الذي خلد الله سيرة مليئة بالأعمال الوطنية العظيمة في شتى مناحي الحياة السودانية الاجتماعية الاقتصادية والسياسية”.
وأضاف حميدتي :”لقد كان أنطوني حجار رجلا وطنياً صادقاً نذر عمره ومسيرة حياته لخدمة قضايا بلده وقيم الحرية والسلام والعدالة، حيث كانت له مساهمات جليلة ومتنوعة جعلته مكان احترام وتقدير من جميع السودانيين ومكنته من لعب أدوار كبيرة”.

السودان .. تقارير تشير إلى تخطيط الدعم السريع للهجوم على الفاشر

أفادت العديد من التقارير بتحذيرات لستة فصائل دارفورية مسلحة، حليفة للجيش السوداني، السبت، «ميليشيا الدعم السريع» من مغبة الهجوم على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر معقل في الإقليم تحت سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى توفر معلومات تؤكد أن «قوات الدعم السريع» تعد العدة لمهاجمة المدينة.

وأكدت الفصائل في بيان أن قواتها والقوات المسلحة السودانية، إضافة إلى القوى الشعبية في الفاشر، على أتم الاستعداد لصد الهجوم على الفاشر ودحر هذه «الميليشيات وتحرير دارفور وكل السودان».

 اجتماعاً موسعاً في مدينة بورتسودان

وذكر البيان أن الفصائل عقدت الجمعة اجتماعاً موسعاً في مدينة بورتسودان (شرق البلاد)، بحضور لجنة إسناد القوات المسلحة، حيث ناقش باستفاضة الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور، والترتيبات الجارية لحماية القوافل الإنسانية وكل ولايات السودان من ميليشيا «الدعم السريع».

السودان: سبعة أشهر من الحرب وسط تزايد المخاوف من التقسيم والتفتت
الحرب في السودان

وتشهد الفاشر، وهي من أكبر مدن إقليم دارفور، اشتباكات مستمرة بين الجيش و«الدعم السريع». وسبق أن ناشدت قوى دولية وإقليمية قيادة «قوات الدعم السريع» عدم الاستيلاء على الفاشر، التي استقبلت عشرات الآلاف من النازحين من الولايات الأخرى.

الفصائل الموقعة على البيان حركة «جيش تحرير السودان»

ومن أبرز الفصائل الموقعة على البيان حركة «جيش تحرير السودان»، بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، و«حركة العدل والمساواة»، التي يتزعمها وزير المالية جبريل إبراهيم. وكانت الحركتان أعلنتا التخلي عن موقف الحياد في الحرب الدائرة في البلاد، والانخراط في القتال إلى جانب الجيش السوداني في الحرب ضد «قوات الدعم السريع» التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي).

الحرب في السودان تشرد أكثر من 3 ملايين شخص | سكاي نيوز عربية
الحرب في السودان

وأدانت هذه الفصائل الهجوم الذي تعرضت له قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمة «اليونيسيف» وبرنامج الغذاء العالمي من قبل «قوات الدعم السريع» في مناطق شرق الفاشر، خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت إن مثل هذه الحادثة تمثل تحدياً سافراً للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، وعرقلة للمجهودات الدولية لإغاثة المواطنين الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية، بسبب منع «ميليشيات الدعم السريع» وصول الأغذية والأدوية والمساعدات الإنسانية إلى دارفور والمناطق التي تحت سيطرتها كافة.