رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. هيئة المساحة تكشف موعد أول أيام عيد الفطر فلكيًا

نشر
الأمصار

أوضحت الهيئة العامة للمساحة التابعة لوزارة الري، موعد أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق غرة شهر شوال.

 

 

وقال المهندس طارق جودة رئيس الإدارة المركزية لشئون الخرائط إنه طبقا للحسابات الفلكية التى تقوم بها الهيئة المصرية العامة للمساحة سيكون يوم الأربعاء الموافق ١٠ /٤ / ٢٠٢٤ هو أول أيام شهر شوال من عام  ١٤٤٥ هجريا.

 

ويأتي إعلان الهيئة عن موعد أول أيام عيد الفطر فلكيا من منطلق دورها وفقا لقرار تأسيسها بإجراء الحسابات الفلكية لرؤية الشهور العربية ومواقيت الصلاة، حيث تشارك الهيئة مع الجهات المعنية في الدولة في رؤية اهلة الشهور العربية.

 

ووفقا لبيان الهيئة العامة للمساحة فإن هلال شهر شوال سيولد فلكيا يوم الإثنين 29 رمضان الموافق 8 إبريل الساعة الثامنة و22 دقيقة مساء، أي بعد غروب شمس يوم الرؤية الموافق 29 رمضان 1445هـ، فسيكون يوم الثلاثاء التاسع من إبريل هو المتمم لشهر رمضان ويكون الأربعاء 10 إبريل هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

 

شيخ الأزهر: كبار السياسين الغربيين يتركون إبادة شعب غزة ويسوقون مبررات باطلة


قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن العلماء عادة ما يعرضون لدراسة الحق في مقابل الباطل، من باب معرفة الضد بضده، أو النقيض بنقيضه، لما لذلك من عمق في حياة المسلم، على مستوى التفكير والعمل أيضا، لأننا الآن محاطون بالباطل من كل الجهات، موضحا أنه إذا كان الحق هو الموجود، فالباطل هو المعدوم، ولذلك الذين يتمسكون بالباطل يتمسكون بمعدوم، ويجرون وراء سراب، وقد عرفه علماء الشريعة بأنه هو القول أو العمل الذي لا ينعقد شرعا ولا تترتب عليه أثار شرعية، وقد جاء الحق ضد الباطل كما ورد في قوله تعالى "قل جاء الحق وزهق الباطل"، فالباطل لا يتسيد إلا حين يغيب الحق، وإذا ظهر الحق ينتهي الباطل تلقائيا.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في الحلقة السابعة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن كثير من الناس يلبسون الحق بالباطل، بمعنى تزييف الحق وإظهار الباطل على أنه هو الحق، وخير مثال ما يحدث الآن من كبار السياسيين حينما يقولون أن من حق الاحتلال الإسرائيلي أن يدافع عن نفسه، وغيرها من المزاعم الباطلة، ويتركون الحديث عن إبادة شعب كامل وقتله في غزة، مضيفا أن ذلك يحدث في صورة اجتماعات متكررة، وتصويتات، ثم نرى الفيتو على الأرض وقلعة من السلاح تقف على الشواطئ، فكل هذا باطل، لكن له جنوده التي تدافع عنه، رغم معرفتهم أن هذا ليس بحق ولكن لا بد أن يقولو شيئا في تبرير ما يرتكبونه.

وردا على سؤال "ما هو حق الله على عباده؟"، أكد شيخ الأزهر، أن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أنهم إذا لقوه لا يشركون به شيئا، فحقهم عليه أن يدخلهم الجنة وألا يعذبهم، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم، فيما ورد عن معاذ بن جبل "قال: كنتُ رديف النبيِّ ﷺ على حمارٍ فقال لي: يا معاذ، أتدري ما حقّ الله على العباد؟ وما حقّ العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّ حقَّ الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئًا، وحقَّ العباد على الله أن لا يُعذِّب مَن لا يُشرك به شيئًا"، فحق العباد على الله أن لا يعذبهم إذا عبدوه.