رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رودري أفضل لاعب في مانشستر سيتي عن شهر مارس

نشر
الأمصار

فاز النجم الإسباني رودريجو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب في ناديه خلال شهر مارس المنتهي، بعد تألقه اللافت الموس الحالي.

وأعلن نادي مان سيتي فوز  لاعبه الإسباني رودري بالجائزة للمرة الثانية بعد فوزه بالجائزة الأولى هذا الموسم في أغسطس 2023.

وشارك رودري خلال شهر مارس في خمس مباريات ضمن ثلاث مسابقات والتي تضمنت أيضًا فترة توقف قصيرة في فترة التوقف الدولي الأخيرة.

وقام اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا رودريجو بصناعة أربع تمريرات حاسمة في المباريات الخمس.

ويقود رودري تشكيل فريقه مانشستر سيتي لمواجهة مضيفه فريق كريستال بالاس، حاليًا، على ملعب "سيلهرست بارك"، ضمن منافسات الجولة الـ 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-2024.

الإسباني رودريجو

في سياق آخر، قلب مانشستر سيتي الطاولة على رأس مضيفه كريستال بالاس بتحويل تأخره بهدف إلى فوز عريض (4-2)، اليوم السبت، في الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل (1-1)، حيث تقدم كريستال بالاس بهدف سجله جون فيليب ماتيتا في الدقيقة 3، وتعادل مانشستر سيتي عن طريق كيفين دي بروين في الدقيقة 13.

وفي الشوط الثاني، سجل مانشستر سيتي 3 أهداف عن طريق ريكو لويس وإيرلينج هالاند وكيفين دي بروين في الدقائق 47 و66 و70، فيما سجل كريستال بالاس هدفه الثاني عن طريق إدوارد في الدقيقة 86.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني، مؤقتا، بفارق الأهداف خلف ليفربول، وبفارق نقطتين أمام آرسنال، فيما توقف رصيد كريستال بالاس عند 30 نقطة في المركز 14.

بداية المباراة جاءت مفاجئة للضيوف بعدما نجح بالاس في مباغتتهم بهدف مبكر من أول فرصة سنحت لماتيتا، حين أطلق تسديدة لم يستطع أورتيجا التصدي لها.

وحاول السيتي الرد سريعا بعرضية متقنة أرسها دي بروين من الجهة اليمنى نحو منطقة الجزاء، ليحولها جفارديول بضربة رأسية علت العارضة.

وتلقى رودري تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة بقوة، لكن الحارس دين هندرسون تصدى لها ببراعة، ليحرم السيتي من معادلة النتيجة.

وبعد نحو 10 دقائق، استطاع دي بروين أن يصطاد شباك أصحاب الأرض بتصويبة رائعة في أقصى الزاوية اليمنى، محرزا هدف التعادل للسيتي.

وأهدر هالاند فرصة هدف محقق بعدما انفرد بالحارس دين هندرسون، لكنه سدد الكرة في منتصف المرمى، مما سمح للأخير بالتصدي لها وتبديد الخطورة.

وفي ظل المساحات الشاغرة في الخلف، كاد بالاس أن يستغلها بعدما وصلت كرة إلى آيو، الذي فضل التسديد لكن لسوء حظه، اصطدمت الكرة بالعارضة.