رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مانشستر سيتي يكتسح كريستال بالاس برباعية في الدوري الإنجليزي

نشر
الأمصار

قلب مانشستر سيتي الطاولة على رأس مضيفه كريستال بالاس بتحويل تأخره بهدف إلى فوز عريض (4-2)، اليوم السبت، في الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل (1-1)، حيث تقدم كريستال بالاس بهدف سجله جون فيليب ماتيتا في الدقيقة 3، وتعادل مانشستر سيتي عن طريق كيفين دي بروين في الدقيقة 13.

وفي الشوط الثاني، سجل مانشستر سيتي 3 أهداف عن طريق ريكو لويس وإيرلينج هالاند وكيفين دي بروين في الدقائق 47 و66 و70، فيما سجل كريستال بالاس هدفه الثاني عن طريق إدوارد في الدقيقة 86.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني، مؤقتا، بفارق الأهداف خلف ليفربول، وبفارق نقطتين أمام آرسنال، فيما توقف رصيد كريستال بالاس عند 30 نقطة في المركز 14.

بداية المباراة جاءت مفاجئة للضيوف بعدما نجح بالاس في مباغتتهم بهدف مبكر من أول فرصة سنحت لماتيتا، حين أطلق تسديدة لم يستطع أورتيجا التصدي لها.

وحاول السيتي الرد سريعا بعرضية متقنة أرسها دي بروين من الجهة اليمنى نحو منطقة الجزاء، ليحولها جفارديول بضربة رأسية علت العارضة.

وتلقى رودري تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة بقوة، لكن الحارس دين هندرسون تصدى لها ببراعة، ليحرم السيتي من معادلة النتيجة.

وبعد نحو 10 دقائق، استطاع دي بروين أن يصطاد شباك أصحاب الأرض بتصويبة رائعة في أقصى الزاوية اليمنى، محرزا هدف التعادل للسيتي.

وأهدر هالاند فرصة هدف محقق بعدما انفرد بالحارس دين هندرسون، لكنه سدد الكرة في منتصف المرمى، مما سمح للأخير بالتصدي لها وتبديد الخطورة.

وفي ظل المساحات الشاغرة في الخلف، كاد بالاس أن يستغلها بعدما وصلت كرة إلى آيو، الذي فضل التسديد لكن لسوء حظه، اصطدمت الكرة بالعارضة.

ووقف هندرسون حائلا أمام تسديدة أوسكار بوب، التي لم تتحل بالقوة الكافية، لتغيب بعدها خطورة السيتي على مرمى الضيوف، لينتهي الشوط الأول (1-1).

وبعد ثوان معدودة على بداية الشوط الثاني، وجه ماتيتا تسديدة أرضية زاحفة نحو مرمى السيتزنز، لكن كرته مرت بجوار القائم.

بعدها مباشرة، نجح السيتي في إحراز هدف التقدم عن طريق ريكو لويس، الذي تابع كرة ارتدت من دفاع بالاس، ليهئها لنفسه قبل أن يضعها داخل الشباك.

وأطلق جريليش تسديدة قوية علت العارضة، ثم عزز هالاند تقدم الضيوف بهدف ثالث بعدما قابل عرضية من دي بروين، بلمسة خاطفة إلى الشباك بالقرب من المرمى.

وبعد تسجيل الهدف الرابع، قرر جوارديولا سحب بعض العناصر الأساسية، لتجنب إرهاقهم قبل مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، إذ قام باستبدال رودري وألفاريز لحساب كوفاسيتش ونونيز.

وارتكب أكانجي هفوة قاتلة بعدما تباطأ في إخراج الكرة، لتستخلص منه وتحولت إلى هجمة مضادة، انتهت عند البديل إدوارد، الذي أهدر فرصة هدف محقق.

وبعد دقائق معدودة، عوض إدوارد فريقه عن الفرصة بإحرازه الهدف الثاني بلمسة خاطفة قابل بها عرضية شلوب من الجهة اليسرى، إلى داخل الشباك.

لم يستطع أصحاب الأرض البناء على هدف التقليص، ليتمكن السيتي من الحفاظ على النتيجة حتى النهاية.