رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون يرفع قيمة المكافآت المالية الممنوحة للفائزين في جائزة الجزائر لحفظ القرآن

نشر
الأمصار

وقع رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا، يتضمن رفع قيمة المكافآت المالية الممنوحة للفائزين في جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم لإحياء التراث الإسلامي.

وحسب العدد الأخير من الجريدة الرسمية رقم 23، فقد تم رفع قيمة المكافآت النقدية المخصصة للفائزين الثلاثة الأوائل في حفظ القرآن وتجويده وتفسيره في المسابقات الدولية إلى 325 مليون سنتيم للفائز الأول ومبلغي 250 مليون و150 مليون سنتيم للفائزين الثاني والثالث.

رفع قيمة المكافآت النقدية المخصصة للفائزين الثلاثة الأوائل في الدراسات والأبحاث والتحقيقات حول التراث الإسلامي.

250 مليون سنتيم للفائز الأول و200 مليون و150 مليون سنتيم للفائزين الثاني والثالث.

رفع قيمة المكافآت النقدية المخصصة للفائزين الثلاثة الأوائل في حفظ القرآن وتجويده وتفسيره في المسابقة الوطنية.

100 مليون سنتيم للفائز الأول و75 مليون سنتيم للفائز الثاني ومبلغ 50 مليون للفائز الثالث.

تخصيص جائزة وطنية تشجيعية ومكافأة مالية لصغار حفظة القرآن الكريم.

100 مليون سنتيم للفائز الأول و75 مليون للفائز الثاني و50 مليون للفائز الثالث.

 وفي وقت سابق، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ثبات مواقف بلاده، ومواصلة دعمها لكل الجهود الدولية الهادفة إلى إحقاق الحق وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه الشرعية.

وأفادت رئاسة الجمهورية الجزائرية، في بيان اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعرب خلاله عن تقديره وشكره للجزائر رئيسا وشعبا ودولة على كل ما تقوم به نصرة للقضية الفلسطينية ولاسيما القرار الأممي الأخير.

واتفق الرئيسان على زيارة سيقوم بها رئيس الحكومة الفلسطينية وزير الخارجية، إلى الجزائر بعد عيد الفطر المبارك.

تبون: «الجزائر ستُؤسس لعلاقات جديدة مع المُستعمر السابق فرنسا»

أكد الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، أن مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الخميس الماضي على قرار يُدين مذبحة الـ17 أكتوبر 1961 «خطوة إيجابية» في مسار العلاقات بين البلدين، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس».

وقال تبون في حديث متلفز: "وصلنا إلى مرحلة النضج في العلاقات بين البلدين حتى نشاهد الأمور كما يجب أن نراها بعيدا عن العاطفة".

وأضاف: "قامت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم بعمل إيجابي باعترافها بالجريمة التي ارتكبها بابون عام 1961، وهذه خطوة إيجابية، كما يوجد فريق مختص يعمل على ملف الذاكرة وأنا قلت إننا لن نتخلى عن الذاكرة".

وأشار إلى أن الجزائر ستؤسس لعلاقات جديدة مع المستعمر السابق "فرنسا" دون التفريط بالواجب الوطني تجاه شهداء الجزائر.

وتبنت الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الخميس الماضي مشروع قرار "يندد بالقمع الدامي والقاتل بحق الجزائريين، تحت سلطة مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر 1961" بباريس الذي قتل فيه أكثر من 200 متظاهر.