رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالأرقام.. حجم الأضرار في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي

نشر
أحداث غزة
أحداث غزة

دمار واسع خلفته الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، حيث شهد القطاع تدمير البنية التحتية بمختلف أشكالها أكثر من أي مواجهات مضت.

وأسفرت الحرب الدائرة في قطاع غزة، إلى دمار المدارس والمستشفيات ومرافق عمومية وخاصة، حيث بعضها تمت تسويته بالأرض تماماً، وبعضها لحقت به أضرار واسعة أو جزئية وبحاجة إلى إعادة تأهيل كامل

تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة

وبلغت تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للضفة الغربية وقطاع غزة معاً عام 2022.

وتعتبر الأضرار التي لحقت بمرافق ومنشآت البنية التحتية تؤثر على جميع قطاعات الاقتصاد، حيث تشكل المباني السكنية 72 في المئة من التكلفة، في حين تشكل البنية التحتية للخدمات العامة، مثل المياه والصحة والتعليم 19 في المئة، أما الأضرار التي لحقت بالمباني التجارية والصناعية فتشكل تسعة في المئة من هذه التكلفة. 

حجم حطام البنية التحتية في غزة

وخلف الدمار كمية هائلة من الحطام والأنقاض تقدر بنحو 26 مليون طن، قد تستغرق سنوات لإزالتها والتخلص منها".

وحسب التأثير الاقتصادي على سكان غزة، أصبح أكثر من نصفهم على حافة المجاعة، كما يعاني جميع السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، وهناك أكثر من مليون شخص بلا مأوى، وتعرض 75 في المئة من سكان القطاع للتهجير". 

الفئات الأكثر تأثراً بما دمرته الحرب

ويعد النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة كانوا من الفئات الأكثر تأثرا بما دمرته الحرب من "آثار تراكمية كارثية على صحتهم البدنية والنفسية والعقلية، مع توقع أن يواجه الأطفال الأصغر سناً عواقبَ سوف تؤثر على نموهم وتطورهم طوال حياتهم". 

ومع تضرر أو تدمير 84 في المئة من المستشفيات والمنشآت الصحية، ونقص الكهرباء والمياه لتشغيل المتبقي منها، لا يحصل السكان إلا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية أو الأدوية أو العلاجات المنقذة للحياة. 

انهيار نظام المياه والصرف الصحي في قطاع غزة

وتعرض نظام المياه والصرف الصحي تقريباً للانهيار، وأصبح لا يوفر سوى أقل من 5 في المئة من خدماته السابقة، مما دفع السكان إلى الاعتماد على حصص مياه قليلة للغاية للبقاء على قيد الحياة". 

وبالنسبة لنظام التعليم "فقد انهار، إذ أصبح 100 في المئة من الأطفال خارج المدارس"، بحسب البنك الدولي. 

وأثرت الحرب على شبكات الكهرباء وأنظمة إنتاج الطاقة الشمسية، وانقطاع التيار الكهربائي، بشكل شبه كامل منذ الأسبوع الأول للصراع.

صعوبة وصول المساعدات لقطاع غزة

ومع تدمير أو تعطيل 92% من الطرق الرئيسية، وتدهور البنية التحتية للاتصالات، أصبح إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية للسكان صعباً للغاية".

ومن ضمن الإجراءات الرئيسية لجهود التعافي المبكر، يعتبر على رأسها زيادة المساعدات الإنسانية والمعونات الغذائية وإنتاج الغذاء، وتوفير مراكز الإيواء وحلول الإسكان السريعة والشاملة والفعالة من حيث التكلفة لمن تم تهجيرهم، بالإضافة إلى استئناف تقديم الخدمات الأساسية للسكان.