رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يواصل قصفه العشوائي على مناطق في دارفور

نشر
قصف في السودان
قصف في السودان

أفاد شهود عيان، بأن طيران الجيش السوداني شن هجوما عشوائيا على مناطق متفرقة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وسيطرت قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش السوداني بعاصمة جنوب دارفور “نيالا” في 26 أكتوبر الماضي، كما تفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدنية “الفاشر” بولاية شمال دارفور، وتخطط للسيطرة عليها لتحكم قبضتها على الإقليم ككل.

قوات الدعم السريع

وبحسب شهود ، فإن الهجمات دمرت جزئياً كبري نيالا (مكة) الرابط بين شمال وجنوب الوادي بجانب أحياء سكنية في مناطق تكساس والقيادة والجير، حيث لم تسفر الغارات عن أي ضحايا.

وأبدى مواطنون استغرابهم من ضرب الطيران لكبري نيالا، وقالوا إن الجسر حيوي وليس فيه أي قوات أو حتى مخازن للدعم السريع.
وتشهد مدينة نيالا هدوءاً نسبياً بعد سيطرة الدعم السريع عليها ماعدا بعض الهجمات الجوية المتقطعة بين الحين والآخر.

وفي السياق، حذر القيادي بالجبهة الثورية الطاهر حجر خلال حديثه في مؤتمر صحفي حول “الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور” عُقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من خطورة قصف الطيران بالبراميل في دارفور، ونوه إلى أن ما حدث في كتم وعدد من المناطق آخرها كبكابية غير مقبول.

استهداف الطيران لمواقع الدعم السريع في دارفور 

وكانت مصادرأكدت شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة في وقتٍ متأخر من مساء الأربعاء على تمركزات للدعم السريع في نيالا والفاشر.

وأكدت أن الطيران الحربي أسقط 6 براميل متفجرة على أحياء مختلفة في نيالا، أدت لوقوع خسائر في الأرواح والممتلكات يجري حصرها.

وقوبلت الطلعات الجوية للجيش السوداني في مناطق متفرقة من البلاد بإدانات واسعة ومطالبات للمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالعمل على حظر الطيران الحربي في دارفور والضغط من أجل حماية المدنيين.

الأمم المتحدة: نسعى لوضع خطة لمنع حدوث مجاعة في السودان

صرح مسئولف في الأمم المتحدة أن المنظمة في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على خطة تهدف إلى منع حدوث مجاعة في السودان.

وشدد نائب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان طوبي هارورد، إن الخطة لا تعني شيئًا بدون الوصول بشكل أفضل إلى مناطق النزاع والتمويل والموارد الإنسانية اللازمة لتنفيذها.
وحثّ المسؤول الأممي، جميع أطراف النزاع في السودان السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، فيما دعا المجتمع الدولي لتكثيف جهوده قبل أن “يموت عشرات الآلاف من الأبرياء”.

وحذّرت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة من أنه من المتوقع حدوث مستويات كارثية “المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” بين الأسر في أجزاء من غرب دارفور، الخرطوم، وبين السكان النازحين، وخاصةً في المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور.