رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا: «نستبعد اندلاع حرب مُباشرة بين روسيا وحلف الناتو»

نشر
روسيا وحلف الناتو
روسيا وحلف الناتو وأمريكا

صرحت المندوبة الأمريكية لدى حلف «الناتو» جوليان سميث، بأن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هناك حربًا ستنشب بين روسيا والناتو في وقت قريب، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأربعاء.

وأضافت سميث في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول مخاطر نشوب صراع عسكري بين روسيا وحلف "الناتو": "يتم بذل الكثير من الجهود لتعزيز دفاعاتنا وقدرتنا على الردع، لكننا لا نعطي إشارة لأي أحد بأن الحرب قادمة".

وتابعت: "حاليا نرى أن روسيا تستثمر بشكل كبير داخل أوكرانيا، وليس لدينا الآن أي مؤشرات أو تحذيرات بأن حربا روسية تلوح في الأفق على أراضي الناتو".

وتعليقًا على حجج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إمكانية نشر قوات غربية على الأراضي الأوكرانية، أكدت سميث أن واشنطن ليس لديها مثل هذه الخطط حتى الآن.

وقالت سميث "الولايات المتحدة لا تؤيد إرسال قوات غربية للقتال في أوكرانيا، لقد كنا واضحين منذ اليوم الأول: لسنا مهتمين بأن نصبح طرفا في هذا الصراع".

وشددت على أن الولايات المتحدة لا تؤيد أي ضربات أوكرانية على أهداف داخل الأراضي الروسية، زاعمة أن واشنطن تركز على حق الأوكرانيين في الدفاع عن أراضيهم، وطرد الروس منها فقط.

وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التصريحات حول احتمال شن هجوم روسي على بولندا أو دول البلطيق بأنها هراء مطلق.

روسيا تُعلن البدء في إنتاج ذخائر يوم القيامة

قام وزير الدفاع الروسي «سيرجي شويغو»، مُؤخرًا بزيارة ميدانية تفقدية لإحدى الشركات المتخصصة في إنتاج ذخائر «يوم القيامة» في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الإثنين.

وكان خبر استئناف إنتاج القنابل الجوية بوزن 3000 كيلوغرام من أهم أخبار الزيارة. لكن الصحفيين لم يلاحظوا خبرا لا يقل أهمية، حيث وضع وزير الدفاع يده على لغم كبير أنتج مؤخرا. وذلك على الرغم من أن إنتاج أقوى الألغام هذه توقف منذ عشرات السنين.

والمقصود بالأمر هي ذخيرة 53‑Ф‑864 التي يستخدمها مدفع الهاون "تولبان" عيار 240 ملم.

ودخلت مثل هذه المدافع القوية احتياطي القائد العام للقوات المسلحة، وقد أطلق عليها سلاح "يوم القيامة" لأنها يمكن أن تستخدم ألغاما نووية بقوة حتى 2000 طن من مادة التروتيل. ولكن الألغام الكلاسيكية غير النووية التي يطلقها مدفع "تولبان" لا تقل فاعلية، فهي استخدمت في أفغانستان في الثمانينيات وفي شمال القوقاز في التسعينيات لتدمير الأهداف الواقعة في مناطق يصعب على الطائرات الميدانية الوصول إليها وكذلك لتدمير المنشآت المحصنة.

ويحتوي مخزون المدفع على عدة أنواع من الألغام عيار 240 ملم، بما فيه الألغام النفاثة النشطة المتحكم فيها برأس الليزر والتي تطلق إلى مسافة 20 كيلومترا.

ومن ميزات مدفع الهاون "تولبان" إطلاق النيران من زاوية 90 درجة، حيث يتم وضع الماسورة عموديا. أما اللغم الذي يصل ارتفاعه الأقصى فيبدأ بعد ذلك في السقوط عموديا ويدمر منشأة خرسانية بأي سمك عمليا. لذلك فإن ذخيرة "سميلتشاك" النفاثة تدمر الهدف الواقع على مسافة 20 كيلومترا بدقة مترين وباحتمال 90%.

وستضمن مثل هذه الذخائر إلى جانب قنابل "فاب – 3000" بوزن 3 أطنان وقوات الهندسة العسكرية حتما إصابة أية منشآت دفاعية محصنة يبنيها حاليا الجيش الأوكراني في خطوطه الخلفية.

روسيا: «تطوير غواصة جديدة مُتعددة المهام تغوص لأعماق كبيرة»

أعلنت «الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن»، أن الخبراء الروس باشروا بتصنيع غواصة جديدة حصلت على مواصفات خاصة، ويمكنها الغوص لأعماق كبيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الإثنين.