رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: ندين استهداف الجيش الإسرائيلي للعاملين في شركة المطبخ المركزي العالمي

نشر
الأمصار

أكدت حركة حماس، أنها تدين بأشد العبارات استهداف الجيش الإسرائيلي للعاملين في شركة المطبخ المركزي العالمي في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل منذ قليل.

 

بيان عاجل من حركة حماس:

وأوضحت حماس، أن هذه الجريمة تؤكد أن الاحتلال يصر على سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين وفرق الإغاثة الدولية والإنسانية.

 

وشددت حماس، على أن الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية والإنسانية لإرهاب العاملين فيها ومنعهم من مواصلة مهامهم، متابعًا: “نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل الشنيع والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال”.

 

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق طواقم العمل الإنساني الأجانب في المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

بيان عاجل من الفصائل الفلسطينية

وشددت الفصائل الفلسطينية، على أن الغارة الغاشمة استهدفت سيارات مصفحة تحمل إشارات دولية معروفة بالمحافظة الوسطى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت الفصائل الفلسطينية، أن هذه الجريمة البشعة رسالة ترهيب لكل العالم وللجهود الدولية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا. 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.