رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس تصف إنشاء إسرائيل مناطق إعدام بغزة «جريمة حرب وحشية»

نشر
غزة
غزة

أكدت حركة حماس، أن ما كشف عن إنشاء الاحتلال مناطق إعدام بغزة هو جريمة حرب وحشية وانتهاك لكل أعراف وقوانين الحروب، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وأوضحت حركة حماس، أنه يتم مطالبة الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية ببدء تحقيق فوري في هذه الجرائم البشعة.

بيان عاجل من حماس

وأدانت حركة حماس بشدة، اليوم السبت، عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إرسال شحنات جديدة من الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً الشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، قالت حماس: "ندين بشدّة عزم إدارة الرئيس بايدن، إرسال شحنات جديدة من الأسلحة تتضمّن قذائف وطائرات حربية، إلى الكيان الصهيوني، ما يؤكّد الشراكة الكاملة لهذه الإدارة في حرب الإبادة الوحشية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني النازي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأوضحت حماس أنّ إصرار إدارة بايدن على موقفها المنحاز والداعم سياسيًا وعسكريًا بلا حدود، للاحتلال وسياساته الفاشية، التي تسعى لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضه؛ يؤكّد كذب المواقف الأمريكية حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، والكارثة التي تسببت بها آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.