رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا.. المعارضة تحقق مكاسب جيدة في الانتخابات المحلية

نشر
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في تركيا هزيمة كبيرة لتحالف "الجمهور" الحاكم، الذي يضم حزب "العدالة والتنمية" وحليفه "الحركة القومية، احتفظ "الشعب الجمهوري"، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بسيطرته على المدن الرئيسية في البلاد، وحقق مرشحو حزب "الشعب الجمهوري" المعارض فوزًا ساحقًا في المدن الكبرى.

وحقق حزب "الشعب الجمهوري" مكاسب كبيرة في أماكن أخرى بالانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد.

فوز حزب "الشعب الجمهوري"

ومع فرز أكثر من 90 في المئة من صناديق الاقتراع، يتقدم عمدة إسطنبول الحالي، أكرم إمام أوغلو، من حزب الشعب الجمهوري، بفارق كبير في أكبر مدينة ومركز اقتصادي في تركيا، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وكالة "الأناضول" التركية.

كذلك أظهرت النتائج أن منصور يافاش، عمدة العاصمة أنقرة، احتفظ بمقعده بفارق كبير قدره 25 نقطة عن منافسه.
ومع فتح أكثر من 90 في المئة من صناديق الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، يتقدم حزب الشعب الجمهوري بنسبة 37.32 في المئة من الأصوات، يليه حزب العدالة والتنمية بنسبة 35.78 في المئة.

إمام أوغلو يفوز في إسطنبول

في إسطنبول، حقق مرشح أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري) أكرم إمام أوغلو، بعد فرز 61 بالمئة من الصناديق، نسبة 50 بالمئة من الأصوات في مقابل 40 بالمئة لمرشح التحالف الحاكم مراد قوروم.

يافاش يفوز في أنقرة

وفي أنقرة، حقق مرشح "الشعب الجمهوري" منصور يافاش نسبة 58 بالمئة من الأصوات مقابل 33 بالمئة لمرشح تحالف "الجمهور"، تورغوت ألتينوك.

وفي أول خطاب له، قال زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل إن الناخبين قرروا إنشاء "خريطة انتخابية جديدة" بعد 22 عاما من حكم حزب "العدالة والتنمية".

وأضاف: "اليوم، قرر الناخبون تأسيس سياسة جديدة في تركيا. لا يوجد خاسر في هذه السياسة".

أدنى نسبة لحزب العدالة والتنمية

وتعتبر ما حصل عليه "العدالة والتنمية" الحاكم حسب ما تشير إليه البيانات الأولية أدنى نسبة من الأصوات منذ فوزه الأول في الانتخابات العامة عام 2002، حيث انخفض إلى أقل من 37 بالمئة في الاقتراع.

الانتخابات التركية.. تصريحات نارية من «أردوغان» بعد فوز حزب الشعب الجمهوري

أظهرت «النتائج الأولية للانتخابات المحلية في تركيا»، هزيمة ثقيلة للائتلاف «الجمهور» الحاكم، الذي يضم حزب «العدالة والتنمية» وحليفه حزب «الحركة القومية»، مُقابل فوز مدوٍّ لمرشح حزب الشعب الجمهوري.