رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوغالي يستقبل سفير كوبا في الجزائر

نشر
الأمصار

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، سفير جمهورية كوبا بالجزائر، السيد، أرماندو فارقارا بوينو، الذي أدى له زيارة وداع، إثر انتهاء مهامه بالجزائر، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أن رئيس المجلس أشاد خلال اللقاء ب"العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين والمواقف المشرفة التي شهدتها كل المحطات المشتركة، وهو ما أعطى متانة وزخما كبيرا للعلاقات بين الدولتين والشعبين، تجسد من خلال التعاون المتميز في العديد من المجالات على غرار المجال الصحي"، آملا في "توسيع الشراكة أكثر إلى مجالات أخرى".

من جهة أخرى، حث السيد بوغالي على "تعزيز العلاقات بين الهيئات التشريعية في لبلدين وإعطاء نفس جديد للصداقة البرلمانية خاصة وأن الجزائر وكوبا تقفان على نفس المسافة من العديد من القضايا الدولية".

الرئيس تبون: هدفي الأسمى هو استرجاع الجزائر لنخوتها 

أكد رئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، مساء أمس السبت، أن هدفه الأسمى الذي بدأت ترتسم ملامحه هو استرجاع الجزائر لنخوتها التي كانت محفزا لعديد الإنجازات المحققة في السابق، معربا عن ارتياحه لحالة الرضى التي يبديها الجزائريون تجاه التطور الحاصل ببلدهم.

وخلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، عبر رئيس الجمهورية عن امتنانه لكل الوطنيين المخلصين الذين يسهرون على راحة المواطنين وتيسير حياتهم اليومية وهو ما يظهر جليا -مثلما قال- في حالة "الرضى" التي يبديها الجزائريون تجاه بلدهم ومختلف التطورات الحاصلة على كافة الأصعدة.

وأبرز في هذا السياق أن هدفه هو استرجاع الجزائر لـ"نخوتها التي كانت محفزا في السابق لتحقيق إنجازات في عدة مجالات، سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو متعلقة بدعم حركات التحرر في العالم".

وبهذا الصدد، أوضح رئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، أن علاقته الوطيدة مع الشعب سيما فئة الشباب، يعيشها بعاطفة قوية، وهى من مظاهر "عودة الجزائر إلى أصولها"، مشيرا إلى أن عبارة "عمي تبون" التي يخاطبه بها أفراد الشعب الجزائري تنم عن "احترام كبير وعن علاقة أبوية" يعتز بها.

وأبرز رئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، أن الثقة التي وضعها في الشباب مكنت من جعل الجزائر "دولة رائدة إفريقيا في خلق المؤسسات الناشئة"، مذكرا بأنه كان "مرشح فئة الشباب" خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.