رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. أخذ 2187 عينة حمض نووي في مدينة درنة

نشر
أخد عينة حمض نووي
أخد عينة حمض نووي في ليبيا

أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، أخذ 2187 عينة حمض نووي في مدينة درنة.

وأكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، أنه تم أخذ 206 عينة مرجعية من الحمض النووي، ليصل بذلك العدد الإجمالي للعينات إلى 2187 عينة وفتح 218 ملف لأهالي المفقودين، ووصول العدد الإجمالي للملفات إلى 2880 ملف.

ودعت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، أهالي المفقودين في مدينة درنة إلى التواصل مع مكتبها في المدينة لفتح الملفات وأخذ العينات المرجعية، مؤكدة أنها تقدر تعاون أهالي المفقودين وجميع الجهات الرسمية والمدنية في درنة ودعت أهالي الضحايا في حالة الاستفسار الاتصال عبر الرقم: 0910376503، مع إمكانية التواصل عبر الفايبر والواتساب على الرقم ذاته، أو عبر بريد الصفحة الخاصة بالهيئة.

وأشارت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، إلى أن فرق إدارة قيد الأهالي التابعة للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين تواصل أعمالها في مدينة درنة بتكليف من مكتب النائب العام.

أمريكا تسعى لإنشاء مرفق دبلوماسي مؤقت في ليبيا بديلا عن السفارة

نقل موقع "المونيتور" الإخباري عن "مسؤول كبير" في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزارة قدمت إخطارا رسميا إلى الكونغرس هذا الشهر، للبدء في إنشاء "مرفق دبلوماسي مؤقت" خلال مدة بين عام أو عامين، في العاصمة طرابلس ليبيا.

وبحسب الموقع الأمريكي فإن المنشأة "لن تكون سفارة رسمية، على الأقل في المستقبل القريب"، مشيرا لإمكانية أن يستخدمه الدبلوماسيون المكلفون في ليبيا والمقيمون في تونس للقيام برحلات أكثر تواترا وأطول إلى البلاد.

وقال "المسؤول الكبير" الذي اشترط عدم الكشف عن هويته للمونيتور، إنه "لا يوجد بديل عن المشاركة المستمرة على أرض الواقع مع الجهات الفاعلة الليبية"، لافتا إلى أنهم أخذوا "الوقت الكافي للقيام بالتخطيط الدؤوب لهذا المعلم المهم".

وفيما يخص إعادة افتتاح السفارة بشكل رسمي في ليبيا كشف تقرير "المونيتور"، أن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل على ذلك، ولكن لن تقدم على هذه الخطوة حتى يكون لديها "ضمانات محددة بوضوح" لضمان إجراء العمل الدبلوماسي "بأمان وفعالية".

حيث قال ""المسؤول الكبير" في وزارة الخارجية في هذا الشأن "نحن نضع في اعتبارنا التاريخ، لم نسرع بهذا بأي حال من الأحوال"، في إشارة إلى حادثة مقتل السفير الأمريكي ببنغازي عام 2012.

وبحسب التقرير فإن وزارة الخارجية الأمريكية تستشهد أمام الكونغرس لاستعادة الوجود الدبلوماسي في ليبيا، بدعم الانتخابات، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار ومنع ليبيا من التورط مع روسيا في عدم الاستقرار المتزايد في منطقة الساحل.

وقال "المسؤول الكبير" للمونيتور، "إن هناك تطورا مستمرا في أنشطة روسيا بالقارة الأفريقية بعد وفاة قائد فاغنر بريغوجين"، لافتا إلى أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه".

وقال تقرير المونيتور، إن عمل الدبلوماسيين الأمريكيين عن بعد جعل من الصعب مراقبة الأحداث على أرض الواقع وبناء العلاقات اللازمة مع الجهات الفاعلة المحلية، في مقابل توسع الوجود الروسي.

وما تزال الولايات المتحدة بدون سفارة في ليبيا منذ انسحاب موظفيها عام 2014.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعتمدت في وقت سابق للسنة المالية 2025 ميزانية تصل إلى 57.2 مليون دولار لتمويل وجود دبلوماسي أكثر قوة في ليبيا.