رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: لن نقبل بسقوط المزيد من الأبرياء في رفح

نشر
الأمصار

أجرى رئيس الأركان الأمريكي، تشارلز براون، اتصالا هاتفيًا بنظيره الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، حيث تناولا الخطوط العريضة للعملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن براون أجرى اتصالا هاتفيا بهاليفي وبحثا عدة ملفات مهمة، من بينها الخطوط العريضة للعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح، حيث ناقشا إغلاق الحدود أمام رفح من قبل الجيش الإسرائيلي.

 

وبحث براون مع هاليفي أيضا القيام بعمل غارات مستهدفة داخل المدينة نفسها الواقعة جنوبي قطاع غزة بناء على معلومات استخباراتية، فضلا عن إنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة.

 

فيما قال رئيس الأركان الأمريكي، إن بلاده لن تقبل قتل مزيد من الأبرياء برفح كما بغزة وخان يونس.

 

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في خان يونس


قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة فى مدينة خان يونس جنوبى قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

في وقت سابق، قتل خمسة أشخاص وأصيب العشرات جراء إطلاق نار وتدافع أثناء توزيع مساعدات، فجر السبت، فى قطاع غزة، حسبما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.

 

وأظهرت مقاطع مصورة، قافلة من الشاحنات تتحرك بسرعة أمام نفايات تحترق بالقرب من نقطة توزيع فى الظلام قبيل الفجر فيما كان يسمع صراخ الناس ودوى إطلاق نار كان بعضه طلقات تحذيرية، وفق شهود عيان.

 

حماس تعلق على عزم بايدن إرسال إسلحة لإسرائيل


أدانت حركة حماس بشدة، السبت، عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إرسال شحنات جديدة من الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً الشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، قالت حماس: "ندين بشدّة عزم إدارة الرئيس بايدن، إرسال شحنات جديدة من الأسلحة تتضمّن قذائف وطائرات حربية، إلى الكيان الصهيوني، ما يؤكّد الشراكة الكاملة لهذه الإدارة في حرب الإبادة الوحشية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني النازي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأوضحت حماس أنّ إصرار إدارة بايدن على موقفها المنحاز والداعم سياسيًا وعسكريًا بلا حدود، للاحتلال وسياساته الفاشية، التي تسعى لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضه؛ يؤكّد كذب المواقف الأمريكية حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، والكارثة التي تسببت بها آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً".

وأضافت "ما تطرحه الإدارة الأمريكية من أفكار لحماية المدنيين إنّما يهدف إلى التضليل والتغطية على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب في قطاع غزة"..