رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تُعلن عن مُحادثات أولية بشأن تمويل «قوة لحفظ السلام» في غزة

نشر
قوة لحفظ السلام في
قوة لحفظ السلام في غزة

يُجري «مسؤولو الإدارة الأمريكية»، مُحادثات أولية حول خيارات «تحقيق الاستقرار» في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح للبنتاجون بتمويل قوة مُتعددة الجنسيات أو فريق لحفظ السلام فلسطيني، حسبما أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، اليوم الجمعة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الخيارات التي يتم النظر فيها لن تشمل وجود القوات الأمريكية على الأرض، وفقا لمسؤولين بوزارة الدفاع ومسؤولين أمريكيين آخرين، طلب جميعهم عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية المغلقة، وبدلا من ذلك، فإن تمويل وزارة الدفاع سوف يوجه نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.

فريق حفظ السلام المُحتمل بقيادة فلسطينية

أما بالنسبة لفريق حفظ السلام المحتمل بقيادة فلسطينية، فلا يزال من غير الواضح من الذي سيقوم بتدريب وتجهيز أعضائه، وهو يمكن أن يشمل حوالي 20 ألف فرد من أفراد الأمن المدعومين من السلطة الفلسطينية منذ سيطرة "حماس" على القطاع في 2007.

وبحسب الصحيفة قال مسؤول كبير في إدارة جو بايدن، إننا "نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة، ولقد أجرينا عددا من المحادثات مع كل من الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب"، رافضا تقديم تفاصيل محددة.

وأوضحت "بوليتيكو" أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهراً قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة وأن اللاعبين الإقليميين يريدون رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات، وهناك أيضا تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة التي تم تدميرها بعد خمسة أشهر من القتال الوحشي.

وأشارت إلى أن "إسرائيل مترددة في إجراء هذه المحادثات حتى تهزم حماس عسكريا وتضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم. وقد دعا بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية إسرائيل إلى احتلال غزة بعد الحرب، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة".

وأكد المسؤولون الأربعة أن المحادثات تشمل البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية ونظراءهم الأجانب حول الشكل الذي ستبدو عليه قوة الأمن المحتملة في اليوم التالي. وتشير المناقشات إلى أن مثل هذه القوات لا تزال خيارات جادة وقابلة للتطبيق لما يلي الحرب الإسرائيلية على غزة.

القوات الأمريكية على الأرض في غزة

وبموجب الخطط الأولية التي يتم وضعها، ستوفر وزارة الدفاع التمويل لنوع ما من القوات الأمنية التي لا تشمل القوات الأمريكية على الأرض في غزة، كما سبق وذكرنا وفقا لمسؤولي وزارة الدفاع.

وأضاف أحد المسؤولين أنه يمكن استخدام المساعدات لإعادة الإعمار وإنشاء البنية التحتية من جديد وكمساعدات إنسانية ولغيرها من الاحتياجات.

ومن المرجح أن يحتاج البنتاغون إلى تحويل الأموال من أماكن أخرى في الوزارة لدفع تكاليف الخطة. وستكون المساعدة الأمريكية مكملة لمساهمات الدول الأخرى، وفقا للمسؤولين الأمريكيين.

أمريكا تُحذّر إسرائيل من الإقدام على غزو رفح جنوب غزة

حذرت نائبة الرئيس الأمريكي «كامالا هاريس»، سُلطات الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.