رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات ومصر تنفذان أكبر إسقاط جوي لمساعدات إغاثية على غزة

نشر
الأمصار

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، الأربعاء، تنفيذ أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة منذ انطلاقها بإجمالي 90 طناً ضمن عملية (طيور الخير).

وعملية الإسقاط الجوي هي الـ16 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة وجرت بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية الإماراتية والمصرية.

 أكبر إسقاط جوي

ويعد هذا الإسقاط الجوي هو الأكبر منذ انطلاق عملية "طيور الخير"، إذ تم عبر 3 طائرات حملت 90 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وجرت عملية الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.

ووصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 664 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك، إذ تُقدم هذه المساعدات عبر تضافر جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخيرية في الدولة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات.

وتعكس هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تصميم دولة الإمارات ومصر على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين وتحديهما للصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية.

في إطار دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات، وصلت اليوم الأربعاء، الدفعة الرابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.  

جهود دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني 

وقد وصلت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، في مطار زايد الدولي، وعلى متنها 32 من الذين يحتاجون للرعاية الطبية، بالإضافة إلى 64 مرافقاً من عائلاتهم.   

ومن جانبهم، أعرب ذوو المرضى عن امتنانهم الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه للشعب الفلسطيني، والذي يشكل نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة.   

وأشاروا إلى أن دولة الإمارات كانت في طليعة الدول التي سارعت بإطلاق المبادرات الإنسانية الهادفة إلى إغاثة الشعب الفلسطيني، وفور وصول الطائرة قامت الفرق الطبية بعملية نقل الجرحى والمصابين التي تتطلب حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.   وتوفر مستشفيات الدولة أعلى مستويات الرعاية الصحية للجرحى والمصابين حتى تعافيهم.