رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حكومة غزة: المساعدات التي تدخل القطاع لا تتجاوز 5% من الاحتياجات

نشر
الأمصار

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابته، اليوم الأربعاء، إن كابوس المجاعة في شمال قطاع غزة سيبقى قائما؛ إذا لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.

وأضاف الثوابته في تصريحات صحفية، أن الشعب الفلسطيني بحاجة لإدخال المساعدات إلى غزة براً وجواً وبحراً، وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز نسبة 5% من الاحتياجات.

 

وتابع: "أصابنا الألم الشديد نتيجة سقوط شهداء جراء الإسقاط الجوي الخاطئ، وندعو دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات جوا وبرا وبحرا إلى قطاع غزة عبر الطرق السليمة والصحيحة".

وأشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى أن الشعب الفلسطيني يقدر عالياً الجهود الدولية الرافضة للحصار وللحرب والمبذولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة ويثمنها ويدعو لتعظيمها.

وكان شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قصفًا عنيفًا على رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

واستهدف القصف الإسرائيلي المُتواصل جنوب وشرق رفح (على الحدود المصرية)، وتم تدمير عدة منازل، وهددت القوات الإسرائيلية بقصف منازل أخرى وإخلائها.

واستهدف قصفا مدفعيا إسرائيليا غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت يوم الثلاثاء بمقتل 13 فلسطينيا بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو نقيرة شمال رفح، جنوب قطاع غزة.

ضحايا القصف الإسرائيلي على المنزل

وأكدت أنه تم التعرف على عدد من ضحايا القصف الإسرائيلي على المنزل، وهم الطفل هشام ياسين عبد اللطيف، و⁠الطفلة أسيل ياسين عبد اللطيف، و⁠الطفلة شام رزق، ومحمود سعيد شبير، وعلا إحسان سكيك، فيما بقي 8 ضحايا آخرين مجهولي الهوية حتى اللحظة.

ولا يزال البحث جاريا عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.

وفي وقت سابق، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر من شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح، مؤكدا أن العملية ستزيد من عزلة تل أبيب على الساحة العالمية كما أنه سيفصل إسرائيل عن تلك الدول التي عملت منذ فترة طويلة كشركاء لها".

وتضغط الولايات المتحدة وهي أبرز داعم لتل أبيب سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب في غزة، على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف المليون شخص، وفق الأمم المتحدة.