رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوري يتصدى لهجوم إرهابي في ريفي إدلب وحلب

نشر
الأمصار

تصدت وحدات من الجيش السوري لهجوم شنته مجموعات إرهابية على نقاط عسكرية في ريفي إدلب وحلب وأوقعت في صفوفهم العشرات من القتلى والمصابين.


ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري اليوم الأربعاء قوله، إن وحدات من الجيش السوري العاملة في اتجاه كفر نبل في ريف إدلب الجنوبي تصدت لهجوم عنيف شنته المجموعات الإرهابية.

وذلك مساء أمس وقت الإفطار وبأعداد كبيرة، بالتزامن مع رمايات كثيفة بالقذائف الصاروخية على النقاط العسكرية، مشيرا إلى أن قوات الجيش تمكنت من إفشال الهجوم وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، ودمرت أسلحتهم وعتادهم.


كما تصدت وحدة من الجيش لهجوم مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية في ريف حلب الشمالي، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وتمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصرها.

وكان أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الثلاثاء، نفيًا حول تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية تم فيها قصف شرق سوريا في وقت متأخر من ليلة أمس أو وقت مبكر من صباح اليوم، وذلك بعد أن اتهمت وسائل الإعلام الرسمية السورية والإيرانية واشنطن بشن الهجوم.

وقالت نائبة السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» سابرينا سينج للصحفيين، بحسب ما أوردت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية: «لم ننفذ غارات جوية في سوريا الليلة الماضية».

 

وزعمت وسائل إعلام عديدة، اليوم، أن قصفا أمريكيا فجرا أدى إلى مقتل سبعة جنود على الأقل، وعضو في الحرس الثوري الإيراني ومدني واحد.

 

الأمم المتحدة تدعو لجمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة السورية


دعا المنسق المقيم لـ الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، اليوم الجمعة، إلى "التحرك السريع" لتوفير 4.07 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لأكثر من 10.8 مليون سوري.

وقال المسؤول الأممي خلال كلمته في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، بمناسبة الذكرى الـ13 لاندلاع الأزمة السورية إن "الوضع قد وصل إلى مستوى خطر مع تزايد عدد المحتاجين وصعوبة توفير الاستجابة الإنسانية المناسبة"، وفق ما نقلته شبكة يورونيوز الأوروبية.

كما طالب عبد المولى تقديم الأموال للحصول على مساعدات منقذة للحياة لـ10.8 مليون سوري من أصل 16.7 مليون يحتاجون إلى المساعدة، معتبرا أن الأزمة المنسية إلى حد كبير في البلاد لا تزال "واحدة من أكثر الأزمات فتكا بالمدنيين في العالم".

وأضاف عبد المولى أن نحو 12,9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، والملايين يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، في ظل وجود أكثر من 7 ملايين نازح في الداخل، وعدد مماثل تقريبا من اللاجئين في بلدان أخرى، بما في ذلك الأردن و لبنان و تركيا المجاورة.