رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المالية الإسرائيلي: لن نستسلم للضغوط الدولية وسندخل رفح لتفكيك حماس

نشر
الأمصار

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، إن بلاده لن تستسلم للضغوط الدولية بشأن غزة، وستدخل رفح الفلسطينية من أجل تفكيك حماس، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

أضاف وزير المالية الإسرائيلي: "يجب التدمير الكامل لحماس على المستويين العسكرى والسياسى، وليس لدينا إمكانية لإنهاء الحرب فى غزة دون تحقيق نصر كامل".
على جانب آخر، قالت إدارة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن 21% من الجرحى إصاباتهم نفسية وجسدية، واستيعابهم خلال 5 أشهر هو صراع لم تشهده إسرائيل من قبل، متابعة: "استقبلنا أكثر من 6400 جريح منذ 7 أكتوبر بما يمثل 3 أضعاف عدد الجرحى فى عام 2022".

مسئول أممى: الأونروا غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية فى رفح

أكد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة جيمى ماكجولدريك، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين "الأونروا"، غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة النطاق محتملة فى رفح جنوب غزة، تلك العواقب التى ستؤدى إلى انهيار الاستجابة الإنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "ماكجولدريك"، على أن الأشخاص في غزة لا يعيشون فيما تتدهور الأوضاع في جميع أنحاء القطاع، وأشار إلى أن تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر الأسبوع الماضي، أظهر بوضوح تام معدلات التدهور وسوء التغذية في الشمال على وجه الخصوص، بعد قرار إسرائيل بعدم السماح لمرور أية شاحنات إغاثية إلى شمال غزة.

وأكد "ماكجولدريك"، أنه في الوقت الحالي، يقع أمر الوصول إلى شمال غزة، على عاتق برنامج الأغذية العالمي وكذلك منظمة المطبخ المركزي العالمي، وكانت الأونروا هي الركن الثالث، وكان هذا هو الجزء الأكبر، هناك أيضا منظمات أخرى مثل خدمات الإغاثة الكاثوليكية - التي أدخلت القليل من المساعدات، وسيتوسع ذلك مع فتح الطرق، هناك 3 طرق تتجه من الجنوب إلى الشمال، ولكن لم يُسمح باستخدام أكثر من طريقين في أي وقت من الأوقات خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والآن لدينا طريق واحد فقط مفتوح لنا للوصول إلى الشمال.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى وجود مشكلة بين إسرائيل والأونروا، عندما لم يُسمح لفيليب لازاريني – المفوض العام للأونروا – بالدخول إلى غزة.

وأكد"ماكجولدريك"، أن وقف إطلاق النار هو أهم شيئ الآن للحصول على الإمدادات، ونقل البضائع بأمان دون نقاط التفتيش التي تخضع للتدقيق المفرط، وفتح جميع الطرق، وفتح نقاط العبور في الشمال، وفي نفس الوقت زيادة سلسلة التوريد، وإزالة العوائق وإدخال المساعدات.

الأمصار

أمريكا: هجوم رفح سيُضعف أمن إسرائيل ويقوض مكانتها

أكدت الولايات المتحدة، أنها ستجد طرقًا أخرى للتعبير عن مخاوفها فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في رفح، رغم قرار بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “نعتقد أن هذا النوع من الغزو واسع النطاق سيكون خطأً، ليس فقط بسبب الضرر الذي سيلحقه بالمدنيين والذي سيكون هائلاً”.

أمريكا تحذر إسرائيل من الإقدام على غزو رفح جنوب غزة

حذرت نائبة الرئيس الأمريكي «كامالا هاريس»، سُلطات الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.

وأكدت كامالا هاريس في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية الأمريكية "أنه قد تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في مخطط عملية رفح".

وقالت هاريس: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".

وأضافت: "لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".

وخلال المقابلة، ضغطت المذيعة على نائبة الرئيس وسألتها عما إذا كانت أمريكا ستفكر في "العواقب" إذا مضى نتنياهو قدما وهو أمر شديد الاحتمال حيث قال إنه مستعد للقيام به على الرغم من المعارضة ومن دون تأييد واشنطن. فقالت هاريس: "حسنا، سنأخذ الأمر خطوة بخطوة، لكننا كنا واضحين للغاية فيما يتعلق بوجهة نظرنا بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك أم لا".

وردًا على سؤال: "هل تستبعدون أن تكون هناك عواقب من الولايات المتحدة؟، ردت هاريس: "أنا لا أستبعد أي شيء".