رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصحة العراقي: سيتم إنشاء مستشفى سعة 140 سريراً في ابي غريب

نشر
وزير الصحة العراقي
وزير الصحة العراقي

أعلن وزير الصحة العراقي صالح مهدي الحسناوي، اليوم الأثنين، أنه سيتم انشاء مستشفى جديد سعة 140 سريرا في ابي غريب.

وقال الحسناوي في بيان، أنه "سيتم انشاء مستشفى جديد في ابي غريب سعة 140 سريرا"، لافتا الى أنه "اكملنا الموافقات لانشاء المستشفى الجديد".

وأضاف أنه "خلال شهرين أو ثلاثة أشهر سيتم الاعلان عن احالة المستشفى".

وزير الصحة العراقي: توجيه لتعديل قانون المخدرات وخطط للتوسع بمراكز علاج الإدمان

ومن جهة أخرى، أعلن وزير الصحة العراقي صالح مهدي الحسناوي، عن التوجه لتعديل قانون المخدرات، فيما أشار الى أن هناك خططاً مستقبلية للتوسع بمراكز علاج الإدمان.

وقال الحسناوي في كلمة له خلال القمة العلمية الأولى لمكافحة المخدرات في السليمانية،: إن "المجتمع العراقي يتعرض لآفة المخدرات في عموم العراق وهناك جهود حكومية كبيرة للقضاء عليها"، مبيناً أن "التوجه الحكومي الاتحادي لحكومة محمد شياع السوداني لمحاربة المخدرات قطعت أشواطاً كبيرة".

وأضاف وزير الصحة العراقي،: "في الجانب التشريعي ولأول مرة بتاريخ العراق يميز القانون بين المدمن الضحية والمتاجر"، مبيناً أن "هنالك عملاً يجري لتعديل قانون المخدرات بما يتلاءم مع المرحلة الحالية".

وتابع أن "جهوداً كبيرة تبذل من قبل الجهات الأمنية في الحكومة الاتحادية بكافة صنوفها لمحاربة المخدرات، كما يوجد تعاون أمني مع دول الجوار والمنطقة من قبل الحكومة الاتحادية لمحاربة آفة المخدرات".

ولفت وزير الصحة العراقي، إلى أن "ما تم ضبطه من مخدرات خلال السنة الأولى من عمر حكومة السوداني فاق ما ضبط خلال السنوات السابقة"، مشدداً "عملنا في جانب العلاج والتأهيل للمدمنين الى جانب محاربة المخدرات".

وأشار الى "أننا افتتحنا مركزاً تخصصياً مرجعياً لعموم العراق لتأهيل وعلاج المدمنين وهو مركز القناة للتأهيل الاجتماعي في بغداد، كما افتتحنا مستشفى الحياة للأمراض النفسية والعقلية في الديوانية ،وهناك خطط مستقبلية للتوسع بمراكز علاج الإدمان في المحافظات".

وأوضح وزير الصحة العراقي، أن "وزارة الداخلية في الحكومة الاتحادية افتتحت مراكز تخصصية لعلاج المدمنين وتأهيلهم"، منوهاً بأن "الجانب العلمي له دور كبير من خلال الورش والندوات في محاربة المخدرات".

وأكد أن "محاربة آفة المخدرات تتطلب تعاوناً كبيراً وجهوداً واسعة من خلال الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وكافة الجهات المجتمعية".