رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. وصول قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر الطينة التشادية

نشر
الأمصار

وصلت أول قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور في السودان، عبر معبر الطينة على الحدود التشادية، بعد توقف دام لأشهر بسبب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان.

وقال الناطق العسكري لحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، أحمد حسين مصطفى، إن أول قوافل المساعدات وصلت إلى مدينة الفاشر تحت حماية القوة المشتركة.

وكانت قوات الدعم السريع في السودان، اعترضت الخميس، المسارات التي حددها مناوي مع وكالات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية للإقليم، واتهمت مناوي بالتصرف في الإغاثة وتحويلها لمصلحته الشخصية.

وقال الناطق العسكري لحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، أحمد حسين مصطفى، نأمل أن تسهم في رفع معاناة شعبنا في إقليم دارفور.

تأمين قوافل الإغاثة

وتحرك مناوي وعدد من قيادات القوة المشتركة السبت، برفقة قافلة المساعدات الإنسانية عن طريق الدبة بالولاية الشمالية إلى شمال دارفور وسط تهديدات من الدعم السريع بعدم الموافقة على دخول المساعدات دون اتفاق مسبق.

وأوضح الناطق العسكري لحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، أحمد حسين مصطفى، أن المساعدات سيتم توزيعها على المواطنين في مخيمات النزوح حتى تسهم في تخفيف المعاناة.

وشدد الناطق العسكري لحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، أحمد حسين مصطفى، على أن القوة المشتركة ستعمل على تأمين قوافل الإغاثة عبر جميع المعابر المتفق عليها.

وانتقدت حكومة إقليم دارفور، الجمعة، موقف الدعم السريع الرافض لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري من خلال معبر الولاية الشمالية ووصفته بأنه جريمة ضد الإنسانية.

ويعاني مواطنو إقليم دارفور من المجاعة بسبب توقف برنامج الغذاء العالمي منذ أكثر من عشرة أشهر.

وتضمنت الشحنة إمدادات طبية وتغذوية من منظمات الإغاثة الدولية غير الحكومية، ودعمت المساعدات أكثر من 185 ألف امرأة ورجل وطفل.

وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء، خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة ما يقرب من 15 مليون شخص داخل البلاد.

وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من مآلات الوضع الإنساني في السودان.

وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.

وزير الزراعة السوداني: الحرب لن تدخلنا في مجاعة

صرح وزير الزراعة والغابات في دولة السودان الدكتور أبو بكر عمر البشرى، إنّ السودان لن يجوع بسبب الحرب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، ببورتسودان، عزم الحكومة ووزارات الإنتاج بعدم السماح للبلاد بالانزلاق نحو المجاعة، باعتبار أن المجاعة تسببها الآفات والجفاف.

استراتيجية جديدة للزراعة 

وأشار إلى تبني الدولة استراتيجية جديدة للزراعة تقوم على رفع الإنتاجية باستخدام التقاوي المحسنة والتقانات الحديثة لزيادة معدلات الإنتاج. 

وكشف أن الاستهلاك الكلي للحبوب الغذائية في عام 2024 يقدر بنحو( 7.3) مليون طن لـ(48) مليون مواطن حسب الإسقاطات، بينما يبلغ متوسط الاستهلاك السنوي للفرد من الحبوب حوالي (152) كجم، وذلك وفقاً لتقرير أعدته الفاو تلاه الوزير.

وأورد التقرير أنّ متطلبات واردات الحبوب للسنة التسويقية 2024 يناير – ديسمبر حوالي 3.4 مليون طن، منها .2 2.2 مليون طن من القمح و661.0 طن من الذرة. 

وأكمل “من المتوقع أن يصل استخدام الأعلاف إلى 152,740 طناً، مبيناً أنّ الاحتياجات من البذور للزراعة في عام 2024 تقدر بحوالي (122) ألف طن.