رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام عبري: هناك اختلافات كبيرة في الرأي بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس

نشر
الأمصار

قالت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة على محادثات الهدنة في قطاع غزة، إنه لا تزال هناك اختلافات كبيرة في الرأي بالمفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، وأنه لم يتم تسجيل أي اختراق، على الرغم من موافقة إسرائيل على مقترح التسوية الأمريكي بشأن عدد الأسرى.

ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، فقد وافق الوفد الإسرائيلي في الدوحة على التسوية التي اقترحها الأمريكيون فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال مقابل كل أسير إسرائيلي. 

ووفقًا للمصادر الإسرائيلية فإن الوفد الإسرائيلي والوسطاء الآن في انتظار رد حركة حماس.

والتقى أمس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل في زيارة سريعة أخرى إلى إسرائيل، بأعضاء حكومة الحرب، ودعاهم إلى “إعطاء فرصة حقيقية للمفاوضات، لأن حماس تسير في الاتجاه الصحيح” وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام العبرية.

ارتفاع عدد ضحايا قطاع غزة إلى 32142 فلسطينياً

ارتفع عدد ضحايا قطاع غزة نتيجة هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 32142 قتيلاً والجرحى إلى 74412.

وقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 الساعة الماضية 7 مجازر، وصل منها للمستشفيات 72 قتيلاً و114 جريحا.

وأضافت أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

اليونيسيف: الأطفال أكثر ضحايا الحرب في غزة

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، جيمس الدر، اليوم السبت، إن ما يحدث في غزة "أصبح حربا على الأطفال"، مؤكدا أن القطاع "لم يعد مكانا مناسبا للأطفال في الوقت الحالي".

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أشار إلدر الذي زار قطاع غزة مرتين منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي أن "الأطفال هم أكثر المتضررين في غزة"، واصفا ما يحدث هناك بأنه حرب على الأطفال أنفسهم.

وأضاف: عادة في جميع الأزمات تؤذي الحروب الفئات الأكثر ضعفا وهم الأطفال، ويشكل الأطفال نحو 20 بالمئة من أعداد القتلى غالبا، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40 بالمئة، إذ تم قتل أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في ازدياد.

وأوضح إلدر أن هناك الكثير من اليأس في قطاع غزة، وأن الناس متعبون للغاية، حيث هناك العديد من الجائعين، ولا يزال هناك خوف كبير من أن تتحقق الفكرة المجنونة بشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب القطاع.