رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تستهدف 1.5 جيجاوات.. النرويج تطلق أول مزاد للرياح البحرية

نشر
طاقة الرياح البحرية
طاقة الرياح البحرية

أطلقت النرويج مزادها الأول لطاقة الرياح البحرية، مستهدفة ما يصل إلى 1.5 جيجاواط من قدرة الطاقة في بحر الشمال جنوب سواحلها.
 

وقالت أستريد بيرجمول، وزيرة الدولة في وزارة الطاقة النرويجية، لرويترز قبل بدء المزاد: "آمل أن يكون مزادا جيدا مع العديد من اللاعبين الأقوياء الذين يرغبون في تطوير طاقة الرياح البحرية".

النرويج، التي تقع منطقتها الأولى لتطوير طاقة الرياح البحرية، Soerlige Nordsjoe II، بالقرب من الدنمارك، شرعت في إجراء أول مزاد لها على الرغم من التحديات التي واجهتها الصناعة خلال العام الماضي، بسبب ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار الفائدة.
في الشهر الماضي، قالت وزارة الطاقة في النرويج، إنه تمت الموافقة على 5 متقدمين للمشاركة في المزايدة - كونسورتيوم يضم Aker Offshore Wind وBP وStatkraft، وواحد يتكون من Equinor وRWE، وNorseman Wind من EnBW الألمانية، وهو كونسورتيوم من Shell، Lyse وEviny، ومجموعة أخرى تتكون من Parkwind وIngka.
في وقت مبكر من هذا الشهر، انسحبت شركة EnBW من المزاد، مشيرة إلى الدعم المحدود من الدولة ومتطلبات مقدمي العروض الناجحين لبناء وامتلاك موصلات النقل، حسبما ذكرت رينيوز.
وشهدت صناعة طاقة الرياح البحرية عدة انتكاسات كبيرة منذ الصيف الماضي، حيث كانت المزادات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فاشلة وتم إلغاء مشروع كبير في المملكة المتحدة بسبب ارتفاع التكاليف وظروف السوق الصعبة التي ضغطت على التطورات الجديدة.
وفي الوقت نفسه، يسعى المطورون في الولايات المتحدة إلى فرض متطلبات أكثر مرونة للحصول على الإعفاءات الضريبية لجعل المشاريع مجدية اقتصاديًا، ويتخلى البعض عن مشاريع طاقة الرياح البحرية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
في الشهر الماضي، حذرت شركات أورستد، وسيمنز للطاقة، وفيستاس، أكبر 3 شركات مطورة لطاقة الرياح وصانعة التوربينات في العالم، من أن تحديات العام الماضي في الصناعة سوف تستمر هذا العام وعلقت توزيعات الأرباح في الوقت الذي تتطلع فيه هذه الشركات إلى العودة إلى الربحية وخفض التكاليف.
وعانت صناعة طاقة الرياح، وخاصة الرياح البحرية، في عام 2023 من زيادة التكاليف، وارتفاع أسعار الفائدة، ومشكلات الجودة في التوربينات، والتأخير وإلغاء المشاريع.
وقالت الشركات الثلاث، إن العام الجديد لن يحل كل هذه التحديات على الفور، ولا تزال تتوقع خسائر وحالة من عدم اليقين في عام 2024.

وزير خارجية النرويج: أجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة

أكد وزير خارجية النرويج، أن العملية البرية في رفح جنوب قطاع غزة ستفاقم الوضع الكارثي بالفعل وستزيد من صعوبة جلب المساعدات الإنسانية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
وأوضح وزير خارجية النرويج، انه يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، متابعًا: “نحذر إسرائيل بشدة من التقدم نحو رفح ونخشى من حمام دم هناك”.
وفي وقت سابق، أعلنت النرويج، أنها قدّمت لوكالة "الأونروا" 275 مليون كرونة (24 مليون يورو) لتمكينها خصوصاً من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان إنّ "الأونروا هي أكثر من مجرّد منظمة إنسانية، إنّها تمثّل التزاماً من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع".
وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلّى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب".
واتّهمت إسرائيل الأونروا بأنّها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.