رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر تدعو لمواصلة الجهود لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا من الشعب السوري

نشر
الأمصار

دعت دولة قطر المجتمع الدولي وجميع الأطراف المؤثرة إلى بذل المزيد من الجهود والضغوط لا سيما على النظام السوري، من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية والمشاركة فيها بشكل جدي وفاعل للتوصل إلى حل سياسي يتماشى مع بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة ويهيئ الظروف المناسبة لعودة كريمة وطوعية وآمنة للاجئين السوريين.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالله بن علي بهزاد، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وشكرت دولة قطر في بيانها لجنة التحقيق على جهودها في إعداد التقرير المقدم الذي يتزامن مع دخول الصراع في سوريا عامه الرابع عشر، حيث خرج السوريون في مظاهرات سلمية تطالب بالحرية والعدالة والكرامة والتي واجهها النظام السوري بالقتل والتشريد واستخدام الأسلحة الكيماوية والمحرمة دوليا مما أدى إلى تدمير سوريا والتهديد بضياع أجيال بأكملها.

وقال البيان إنه أصبح واضحا للجميع أنه كلما طال أمد هذا الصراع تزايد حجم الانتهاكات والخسائر وتفاقمت المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وأضاف أنه على ضوء استمرار ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم بحق أبناء الشعب السوري فإن الجميع يتحمل مسؤولية إنهاء الإفلات من العقاب في سوريا.

وأعرب البيان عن ترحيب دولة قطر بقرار محكمة العدل الدولية في 16 نوفمبر 2023، والذي يطالب النظام السوري باتخاذ جميع الإجراءات لمنع أعمال التعذيب وغيرها من الانتهاكات، كما دعت الجميع إلى مواصلة الجهود الرامية لضمان تحقيق المساءلة والعدالة وإنصاف الضحايا من أبناء الشعب السوري.

فريق التفاوض الإسرائيلي يصل إلى قطر

أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين بأن فريق التفاوض الإسرائيلي بقيادة مدير الموساد ديفيد بارنيا يصل إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة حول هدنة مؤقتة في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وقال مسؤول دبلوماسي كبير لصحيفة "هآرتس" إن المحادثات ستستغرق أسبوعين على الأقل ومن المتوقع أن تكون شاقة.

وأضاف المسؤول: "ستستغرق المحادثات أسبوعين على الأقل وستجرى مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار في الأنفاق، وليس مع الوسطاء، لذا فإن كل تغيير في إطار العمل سيستغرق من 24 إلى 36 ساعة".

وستكون المحادثات المتوقعة هي المرة الأولى التي ينضم فيها مسؤولون إسرائيليون وقادة حماس إلى المفاوضات غير المباشرة منذ بداية شهر رمضان المبارك الأسبوع الماضي. وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى هدنة مدتها ستة أسابيع قبل ذلك الحين، لكن حماس رفضت أي اتفاق لا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب ترفضه إسرائيل رفضا قاطعا.